أكثر من حبيب الحبيب في رمضان. أثقل دما من بعض الفنانين في رمضان. أكثر «ملاغة» من طارق وهيونة في رمضان. نجم رمضان هذا العام المذيع السعودي عبدالله المديفر. خواطر الشقيري أتت مخيبة للآمال هذا العام. أستغرب إبقاء إم بي سي لمحمد الشهري كل هذه الأعوام رغم أنه لا يملك أبجديات مهارات التقديم التليفزيوني. في رمضان افتقدنا للثامنة مع داوود. نجم الكوميديا هذا العام أسعد الزهراني. من أقنع الكويتيين أن الدراما بكاء X بكاء؟! على إم بي سي مراجعة أعمالها الرمضانية العام المقبل وإلغاء المتكرر منها الذي سئمه الناس. كثرة الأعمال التي قُدمت على التليفزيون السعودي شتت المشاهد وبعضها هزيل لا يستحق المشاهدة، التركيز على عمل واحد جيد يخدم القناة أكثر من ضخ أعمال متعددة متشابهة في وقت الذروة. نجومية البرامج الحوارية هذا العام تفرض على القنوات تقديمها في أوقات الذروة العام المقبل، ليس أي عمل كوميدي يجذب الجمهور. الجمهور يريد عملا متقنا يمتع الناس ويرحمهم من الإسفاف والتهريج. من يُقنع المنتجين أن أمامهم طوال العام للإنتاج وليس رمضان وحده، العمل الجيد يفرض نفسه أي وقت. الملاحظ في رمضان هذا العام انخفاض نسبة الإعلانات عن الأعوام السابقة لعلها بداية وعي تخفف من حمى الأعمال الفنية في هذا الشهر الفضيل.