اللواء ناصر العرفج وافق وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، على الترتيبات الأمنية والمرورية لقمة التضامن الإسلامي التي ستعقد يومي 26 و27 من رمضان الجاري. وقال نائب مدير الأمن العام قائد قوات أمن العمرة اللواء ناصر العرفج ل»الشرق»، إن مهام قوة أمن العمرة لن تتأثر بالمهام الأمنية المنفذة خلال عقد الموتمر، مبينا أن قوة أمن العمرة ستقوم بخدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام على أكمل وجه، وأضاف «المملكة بقيادتها وشعبها تبتهج باستقبال ضيوف الوطن من ملوك ورؤساء وأمراء وقادة الدول الإسلامية الشقيقة الذين سيحلون ضيوفا على مهبط الوحي وقبلة المسلمين تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يولي الشأن الإسلامي اهتمامه ومتابعته ويحرص على علو شأنه وهو ما جسده في الدعوة لعقد هذا القمة في ظل الظروف الراهنة، وفي شهر رمضان الكريم وفي رحاب مكةالمكرمة». وأكد أن الأجهزة الأمنية أكملت جميع استعداداتها وترتيباتها الأمنية والمرورية لهذه القمة، وحظيت بدعم وموافقة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، ومباركة أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة العليا التحضيرية للمؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ومتابعة مساعد الوزير للشؤون الأمنية، حيث اطلعوا على جميع الخطط التنظيمية والخطط المساندة لجميع الجهات العاملة لإنجاح هذه القمة. وأوضح اللواء العرفج، أن مدير الأمن الفريق أول سعيد القحطاني يشرف ويقف بنفسه على تنفيذ هذه الخطط التي يتشرف بها رجال الأمن ويسعون لتميزها كما هو ديدن المملكة في تنظيمها لمثل هذه المناسبات، مشيرا إلى أن رجال الأمن على اختلاف مهامهم يقفون بشموخ تسندهم الآليات والتجهيزات المطلوبة، مؤكدا أن أبناء الوطن والمقيمين على ترابه ستكون لهم فرصة لإنجاح المؤتمر بتعاونهم وتجاوبهم مع تعليمات الجهات العاملة وتقدير ظروف المناسبة والتوافق مع متطلباتها، لأن النجاح في الأخير سيجير باسم الوطن.