شدد كبير المراسلين الميدانيين في القناة الرياضية السعودية عبدالله العضيبي، على جاهزيته في خوض غمار تقديم البرامج التلفزيونية من داخل الاستديوهات متى ما أتيحت له الفرصة لذلك، وقال إن تجربة تقديم برنامج «الجولة» أيام عمله في art لم تكن وليدة حيث أن بداياته في العمل بالتلفزيون السعودي كانت من داخل الاستديو، مبيناً أن مكان إجراء اللقاءات في الملاعب السعودية تحتاج إلى إعادة نظر، وأنه تلقى وعداً على ذلك من رئيس لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد دياب، بعد أن تتم مخاطبة الاتحاد الآسيوي، لأن تلك الأماكن مَنْ حددها الوفد الآسيوي الذي زار المملكة العربية السعودية.. الكثير من التفاصيل خلال السطور التالية: * - كيف تقيّم مسيرتك الرياضية كمراسل ميداني بداية من الأوربت ل ART للسعودية الرياضية ؟ مسيرتي بدأت أولاً في التلفزيون السعودي، ثم أنتقلت للأوربت بعدها ل ART، ثم رجعت من جديد لبيتي الأول السعودية الرياضية، أرى أنها أتت بشكل تدريجي ولم يكن مخطط لها، بل هي تطور طبيعي بتطور المعطيات المحيطة، وأحاول مواكبة هذا التطور قدر المستطاع بحيث أظهر أمام المشاهد بالشكل الجيد وأؤدي العمل المطلوب مني . * - كانت لعبدالله العضيبي تجربة في تقديم برنامج الجولة في ال ART ، كيف تقيّم تجربتك هذه؟ بدايتي كانت من الأستديو، عندما بدأت مسيرتي في البداية عبر التلفزيون السعودي، وقدمت أيضاً برنامج المركز الرياضي في أوربت من الأستديو، بعدها تحولت للعمل الميداني، وكانت لي تجربة في ال ART بعد أن منح لي الزميل وليد الفراج فرصة لتقديم برنامج الجولة، وأشعر بأنني نجحت بهذه المهمة بشكل جيد، ومتى ما سنحت لي الفرصة أن أمارس الدور مرة أخرى لن أقول لا . * - ما هو الأقرب لك والمحبب أكثر، العمل الميداني أم العمل في الأستديو؟ العمل الميداني هو الأحب بالنسبة لي، برغم المشقة وكثرة التنقل والسفر من مدينة إلى مدينة، إلا أن الواحد تعود على هذا الأمر، وما دامت الطاقة والحمد لله موجودة فأنا أفضل العمل الميداني، إلى أن يأتي وقت لم نعد نقدر على العمل ميدانيا بالطبع وهذه سنة الحياة . * - هناك مَنْ يتهم بعض المراسلين باختلاق المشكلات بأسئلتهم التي يطرحونها على اللاعبين والمسؤولين؟ التعميم صعب، وأنا لا أستطيع أن أنفي أو أكد، لكن على المستوى الشخصي نادراً ما أبحث عن المشكلات وجر الضيف ليصرح بشيء مثير، لكن عندما يرغب الضيف في التعبير عن رأيه لا نمنعه، وقد يرى بعض المشاهدين أن هذه التصاريح تحدث مشكلة، وآخرون يرونها عادية وحقا من حقوق التعبير وليس بها مشكلة، وفي النهاية دور المراسل هو نقل الحدث وهو يستوجب الاستماع للرأي الآخر بغض النظر عن إثارة المشكلات، ولا أعتقد أن هناك أحدا من المراسلين يختلق مشكلة، ولكن عندما تكون هناك مشكلة يجب أن تنقلها للناس، ولا يجب أن تصادر حق الطرف الآخر أنه يعبر عن هذه المشكلة، وهذا جزء من العمل الإعلامي سواءً كان مراسلا أو غيره . * - حسب خبرتك الميدانية الطويلة، كيف ترى تنظيمات هيئة دوري المحترفين في الملاعب، وهل تخدم عملكم؟ مجرد وضع نظام هذا يعتبر تقدما، حيث ابتعدت الاجتهادات ودخلنا في مرحلة النظام، تعديل النظام بما يتوافق مع إمكانية البلد وإمكانية المنشأة وإمكانات القنوات الناقلة، يمكن دراسته لاحقاً بعد تقييم التجربة، خصوصاً بوجود رئيس لجنة الإعلام والإحصاء أحمد صادق دياب، كونه إعلاميا وفاهما متطلبات العمل ويملك الأريحية للحوار في مثل هذه الموضوعات والتغيير متى ما كان التغيير للأفضل، ولكن كتجربة عامة بمجرد وضع نظام فهذا إنجاز. * - بخصوص مناطق المايك زون والفلاش إنترفيو في ملعب الأمير فيصل بن فهد مَنْ يحددها ؟ المناطق هذه اختيارات الوفد الآسيوي الذي زار الملاعب ورأى أن تكون في هذه الأماكن، وليست من اختيار لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد السعودي، وحتى يتم التغيير يجب أن ينظر في مخاطبات أخرى مع الاتحاد الآسيوي، لأنه وكما سمعت لا يكون التغيير تلقائيا، بل يجب أخذ رأي ومشورة من الاتحاد الآسيوي، وهذه المشكلة ليست في ملعب الأمير فيصل بن فهد فقط، بل في الكثير من الملاعب التي تحتاج لتغيير أماكن عمل اللقاءات، ووعدني الزميل أحمد صادق دياب في أكثر من مرة أنه يحاول إن شاء الله، مع بداية الدور الثاني من الدوري يكون هناك تغيير في الكثير من الأشياء بعد تقييم التجربة . * - كمراسلين ميدانيين، هل تواجهون اختلافا في التنظيم بين البطولات المحلية والبطولات الآسيوية؟ في الوقت الحالي هيئة دوري المحترفين التنظيم بها يعادل 80 %إلى 85 % من التنظيم الآسيوي، فليس هناك اختلاف كبير، فهناك توافق كبير بين تنظيمات هيئة دوري المحترفين والاتحاد الآسيوي والتنظيم الدولي، ولكن في بعض الملاعب يفرض الاتحاد الآسيوي أن يكون مكان وجود المراسل بعيدا نسبياً. لسبب بسيط وهو وجود عدد كبير من القنوات الناقلة، فمثلاً في مباراة المنتخب وعمان كان هناك وجود لأكثر من سبع قنوات وهذا ما يفرض أن يكون مكان وجود المراسلين بعيدا نسبياً، بينما في الدوري السعودي لا توجد إلا القناة الرياضية كناقل وحيد. * - هل لقب « كبير مراسلي القناة « هو وصف تشريفي لعبدالله العضيبي، أم هو منصب إداري وله متطلبات؟ هذا اللقب في الرياضية السعودية الآن هو عمل، حيث شرفني المشرف العام على القناة الرياضية السعودية الأمير تركي بن سلطان، باختياري كمدير للمراسلين في الرياضية السعودية، وهذا المنصب يتطلب مني توزيع المراسلين على المباريات وتحديد اللقاءات التي يظهرون بها.