العمل البلدي في الشرقية بليد ورديء ومتخلف جداً، هل تصدقون أن بلدية الظهران تنظف شوارعها ب “ونيت عراوي” صُعقت عندما رأيته؟ وين حنا في موريتانيا؟، حسبنا الله ونعم الوكيل!. الونيت يوسخ أكثر مما ينظف، إلا إذا كان للبلدية أهداف أخرى. الظهران كلها حارتان، إذا لم تستطع بلدية الظهران تنظيف حارتين فهذه كارثة بكل المقاييس، وإن كانت لم تحصل على سيارة نظافة من أمانة الشرقية فهذه كارثة أخرى. طريق الدمام – الظهران تحت الجسر “مزبلة” بكل التفاصيل، وبحاجة إلى ترصيف لوقف عملية تجمّع النفايات، كل ما هناك مرة في الأسبوع أو الشهر يرمون العمالة لتنظيف الشارع ثم يختفون شهراً آخر!. الأحياء الجديدة في الظهران مهملة، لا مراقبة على المباني تحت التشييد لإزالة مخلفاتها، ولا نظافة للشوارع القائمة التي يقطنها السكان، ونيت البلدية يمر “يوم ورا يوم” أو بعد يومين، حسب مزاج العامل الآسيوي، وإذا حضر أخذ “كيس زبالة” واحداً فقط وترك الباقي، مما تضطر معه أن تضيف لقائمة أعمالك الاتصال بعامل البلدية!. العمل البلدي حس وطني واستعداد فطري، ومن لا يملك هذا الحس فليتفضل لأقرب مكتب حكومي لقراءة الصحف وأكل الفول، وهي متوفرة بكثرة، ومن يتعذر بالأموال فقد قالها خادم الحرمين الشريفين “لا عذر لأحد”!. أما رائحة المجاري في الأحياء الجديدةبالظهران فهي مرتع خصب والحديث عنها يطول، سأخصصه لمقالة أخرى لمصلحة المياه والمجاري في الشرقية، وما أدراك ما مصلحة المجاري!.