قال أمين مقبول مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قمة دول العالم الإسلامي التي دعت لها المملكة العربية السعودية أتت في وقت كان العالم الإسلامي بحاجة ماسة لعقد مثل هذه اللقاءات في ظل ما يجري من تطورات يشهدها عدد كبير من دول العالم الإسلامي، وفي مقدمتها الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى. وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريح خاص ل«الشرق» أن عباس سيشارك في القمة الإسلامية التي ستعقد في مكةالمكرمة. متابعاً: «هناك نهج متبع لدى السلطة الفلسطينية وهو عدم التغيب عن أي قمة إسلامية أو عربية وهو استمرار لنفس النهج الذي رسخه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات». وأضاف : «نأمل أن يخرج لقاء القمة بقرارات دعم سياسي ومالي للقدس وللمسجد الأقصى الذي يتعرض للتهويد بشكل يومي على يد الاحتلال الإسرائيلي»، مشدداً على ضرورة التوافق على سلسلة إجراءات تردع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية في القدس والأقصى المبارك. وأشاد مقبول برعاية المملكة العربية السعودية للمقدسات الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي بما في ذلك المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، مضيفاً: «هذا الدور ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يرعى القدس ويدعم صمود أهلها بشكل دائم ومستمر».