ناشد أحد عشر موقوفاً على ذمة قضية صكوك الباحة المشبوهة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منحهم الفرصة لقضاء عيد الفطر مع أسرهم، والنظر إليهم بعين الرحمة والعفو بعد سجنهم ما يزيد عن ستة أشهر دون محاكمة ولا إحالة على القضاء، موضحين في رسالة جوال بعثوا بها من داخل السجن أن المادة ال36 من النظام الأساسي للحكم في السعودية والمواد 36، و39 و 114 من نظام الإجراءات الجزائية نصّت على أن لا تزيد مدة إيقاف المتهمين عن ستة أشهر ما يوجب محاكمتهم أو إطلاق سراحهم انسجاماً مع نص النظام وروحه وما عرف عن الملك عبدالله من شفقة ورحمة بشعبه كما وصفوا. من جهته أكّد المحامي وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام السابق الدكتور إبراهيم الآبادي، أن استمرار حبس المتهمين قبل عرضهم على القاضي أكثر من ستة أشهر مخالفٌ لنظام الإجراءات الجزائية، لافتاً إلى أنه من حق القاضي حين نظره للقضية تمديد فترة الإيقاف والحبس بحسب ما يراه من أوراق القضية، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق ترفع أوراقها كاملة بعد انتهاء التحقيق إلى الجهة التي فوضتها بالتحقيق مع المتهمين، وتنتظر التوجيه بما تراه الجهة المفوضة. وعلمت «الشرق» من مصادر خاصة أن لجنة التحقيق رفعت ملف أوراق التحقيق مع موقوفي صكوك الباحة المشبوهة كاملاً إلى الديوان الملكي منذ مطلع شهر رمضان.