علمت «الشرق» من مصادر خاصة أن لجنة التحقيق والاستجواب، التي شكلتها وزارة الثقافة والإعلام، بالتعاون مع إمارة المنطقة الشرقية، للتحقيق مع أعضاء مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الأسبق (المعين وليس المنتخب) وإداريي النادي في تلك الفترة (عددهم 16 شخصاً من الأعضاء والإداريين)، أجلت عودتها إلى الرياض، بعد أن كان مقرراً عودتها أمس الخميس. ويعود سبب تأجيل العودة إلى أن اللجنة لم تنته بعد من التحقيق مع أعضاء وإداريي النادي. ويرى مقرب من مجلس إدارة النادي أن لا صحة لما ذكره بودي، واعترض عليه، في إجراء التحقيق، واستناده إلى لائحة الأندية الأدبية حول الاستجواب والتحقيق الذي يخص الجمعية العمومية وحدها، مشيراً إلى أن الوزارة أرسلت اللجنة للتحقق في تجاوزات المجلس المعين، وليس المنتخب، أي قبل أن تصدر لائحة الأندية الأدبية الجديدة. وتخلف عن المثول أمام الاستجواب عدد من الأشخاص لأسباب عدة، من بينها المرض، مثل فالح الصغير، وآخرون لا تبدو أسبابهم واضحة، منهم خالد التويجري، وسعيد أبو عالي. وفي السياق نفسه، علمت «الشرق» أن مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني، الذي حاولت «الشرق» الاتصال به مراراً إلا أنها لم تستطع، كان أمس موجودا في مقر فرع وزارة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقيةبالدمام لحضور التحقيق والاستجواب. من جهة أخرى، توقع أحد المتابعين أن تكون وزارة الثقافة والإعلام على علم مسبق بقرار محكمة الاستئناف، القاضي بتأييد قرار المحكمة الجزئية في نقض قرار الوزير القاضي بإلغاء الانتخابات، وتكليف مجلس موقت لتسيير أمور النادي، ما دفعها إلى سرعة التحرك للبحث حول القضايا الإدارية والمالية، التي تسببت في استبعاد مجلس النادي السابق، وتعيين الحالي.