علمت «المدينة» أن فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية استلم أمس السبت مقر النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية من الجهات الأمنية التي كانت متحفظة على النادي الأيام الثلاثة الماضية بسبب بعض التجاوزات والأخطاء والتجاوزات المالية والإدارية المرتكبة من رئاسة مجلس الإدارة. وقال مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني في تصريح خاص ل «المدينة»: إن أصحاب القرار وهم 4 أشخاص عيّنتهم الوزارة سيباشرون استلام النادي وتيسير أعماله لمدة ستة أشهر من ضمنها مراجعة الجمعية العمومية وتنظيمها من جديد وتحديد موعد لعقد الانتخابات. وأضاف الكناني: الوزارة وصلتها شكاوى عن حدوث أخطاء إدارية وأخطاء في التسجيل لكثير ممن تقدم لعضوية مجلس الإدارة السابق وكانت الوزارة ممثلة في لجنة خاصة تريد الاستفسار من رئيس مجلس الإدارة رغم أن هناك 5 أعضاء من المجلس السابق استجابوا لرغبة الوزارة إلا أن رئيس النادي محمد بودي رفض استقبال اللجنة وتصرّف بشكل فردي وقام باستدعاء الجمعية العمومية دون العودة لمجلس الإدارة، والآن (والحديث للكناني) وبعد لائحة النوادي الأدبية الأساسية أصبح العمل في النوادي الأدبية عملا مؤسسيا وليس فرديا، هذا بالإضافة إلى أن هناك أخطاء تراكمية من مالية وإدارية من رئيس مجلس الإدارة أدت إلى أن تتخذ الوزارة هذا القرار. وأوضح الكناني أن رئيس النادي استغل موقع وجوال النادي ودعا إلى عقد جمعية عمومية وهذا يعتبر مخالف للائحة لأن الدعوة إلى عقد جمعية عمومية يدعو لها معالي وزير الثقافة والإعلام أو ربع أعضاء الجمعية العمومية يتقدمون بطلب لمجلس الإدارة. وعن هل ثبت أن هناك تجاوزات مالية في النادي، قال الكناني: لا نستطيع إثباث شيئ؛ لأن اللجنة لا زالت تحقق في الموضوع وقائمة بواجبها. جدير بالذكر أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية أغلقت يوم الأربعاء الماضي النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية بالسلاسل الحديدية والشمع الأحمر، بعد أن رفض رئيس النادي محمد بودي توجيه اللجنة التي حضرت لمناقشة الإدارة السابقة للنادي، وقد تفاجأ الأعضاء بأن بودي رفض ذلك وطلب مناقشة اللجنة العمومية والانتخابات للنادي وإقحام اللجنة في ذلك.