كشفت المديرة العامة لجمعية الوفاء الخيرية النسائية سمية مكي ل «الشرق»، عن أن التحايل على الجمعية من أبرز الصعوبات التي تواجه الباحثات الاجتماعيات، بنسبة لا تتجاوز 10%، مبينة أن التنسيق بين الجهات المعنية كالضمان الاجتماعي وغيرها يسهم في كشف الحالة المادية للأسرة. وقالت إن الباحثة الاجتماعية يتم توفير الحماية لها عند العمل الميداني، حيث ترافقها موظفة سائق الجمعية، فيما ترافقها في الحالات غير الواضحة إحدى عضوات الجمعية أو مديرة الفرع. أوضحت سمية مكي ل «الشرق» أن صندوق الموارد البشرية يتحمل منذ سنتين رواتب الموظفات الجدد في الجمعية، الأمر الذي وفر على الجمعية جزءاً من دفع الرواتب، مشيرة إلى أن مجموع رواتب موظفات الجمعية تتراوح ما بين 300 إلى 400 ألف في الشهر. وحول آلية توظيف الباحثات الاجتماعية في الجمعية، ذكرت أنها يجب أن تكون متخصصة في الخدمة الاجتماعية، ومتدربة على العمل الاجتماعي، وتخضع لفترة تدريب ثلاثة أشهر يتابعها قسم الخدمة الاجتماعية بالوزارة. وبالنسبة للمهام المترتبة على عمل الباحثة الاجتماعية، بينت أنها تتبع نظام بحث دقيق لدراسة حالة الأسرة واحتياجاتها الاجتماعية والنفسية من خلال دورات بحث مستمرة، والمساهمة في تأهيلها للاعتماد على نفسها. يذكر أن عدد الأسر التي تشرف عليها الباحثة الاجتماعية الواحدة تتراوح ما بين 50 إلى 80 أسرة.