أقام وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله أمس الأول، مأدبة إفطار في بيت نصيف بحي البلد، جنوبجدة، وذلك بحضور رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، ووزير التجارة السابق، الدكتور عبد الله زينل، ومدير تعليم جدة عبد الله الثقفي، ورئيس بلدية البلد المهندس سامي نوال، إضافة إلى عدد من رجال الفكر والأدب ورجال الأعمال، فضلا عن أعيان جدة، و بعض رجال الإعلام. وتناقش الحضور حول تاريخ دار الحديث فيما بينهم عن التاريخ العريق لمحافظة جدة وتذكر المراحل التي مرت بهذه المحافظة حتى وصلت إلى وضعها الحالي، و لقبت” عروس البحر الأحمر”. و تجول الأمير فيصل بن عبد الله قبل الإفطار في بيت نصيف وتعرف على محتوياته وتذكر سموه أول معرض للتوحيد الذي احتضنه البيت وقال ” إن معرض التوحيد الذي أقيم جعل جميع من يتجول به يعيش أيام الماضي العريق بعد أن احتضن جميع أنواع التراث من جميع أنحاء المملكة”، ثم توجه الأمير فيصل بعد الإفطار إلى الجامع العتيق مسجد عمر بن الخطاب الذي يشهد خلال الفترة الحالية عملية ترميم، حيث استمع الجميع خلال الجولة إلى شرح مفصل عن الجامع من قبل المهندس سامي نوار. الأمير فيصل وأحمد علي مع زينل والقصبي على مائدة الإفطار الأمير فيصل يتناول الإفطار على سطح مبنى »نصيف» في حي البلد زينل يختار وجبة إفطاره ماجد القصبي على مائدة الإفطار عبد الله الثقفي وضياء عزيز (تصوير: مروان العريشي) الأمير فيصل يستمع إلى شرح عن خاتم من التراث الحجازي وزير التربية مع عدد من الأطفال مرتدين الزي الحجازي ..و يتناقش مع بعض الحضور وزير التربية و التعليم ينتقي مشروبه