أقام الأمير فيصل بن عبدالله، وزير التربية والتعليم مأدبة الافطار السنوية في بيت نصيف جنوبي جدة مساء أمس الأول الأحد وقد تحولت المأدبة إلى موعد للحديث عن تاريخ وحاضر ومستقبل جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وآيرلندا، ووزير العمل المهندس عادل فقيه، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، ووزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني، وأمين جدة الدكتور هاني أبو رأس، ومدير التعليم في المحافظة عبد الله الثقفي. وتناول الحاضرون طعام الإفطار في سطح بيت نصيف المضاء بالكشافات وسط مشاعر من الود والإخاء وتبادل الأخبار على مستوى محافظة جدة، والتطورات المختلفة على مستوى الخدماتية، قبل أن ينتقل الحضور إلى مجلس المنزل لمشاهدة عرض مرئي عن تاريخ جدة قدمه المهندس سامي نوار، رئيس بلدية المدينة التاريخية. من جهته طالب الدكتور أبو راس، خلال العرض المرئي، بضرورة استكمال المشروع من قبل الوزارة ونزع ملكيات المحال التجارية التي يعتقد أنها فوق مجرى الوادي، والحفاظ على هوية وتاريخ مدينة جدة القديمة، وترميم مجرى الوادي. وتوجه الأمير فيصل بن عبدالله برفقة الحاضرين لمأدبة الإفطار إلى نفق وادٍ اكتشف من وزارة التربية والتعليم، ويمر تحت جدة، وجرى ترميمه والحفاظ عليه من قبل الأمانة ضمن المرحلة الأولى في الخطة المعدة.