قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، ل «الشرق»، إن الوزارة تمنح الجمعيات الفنية والثقافية في المملكة العربية السعودية ميزانيات سنوية، ولا تهمشها أبداً. وأضاف الحجيلان، عقب افتتاحه معرض جمعية هواة الطوابع مساء أمس الأول في النادي الأدبي بالرياض، أن الوزارة خصصت لجمعية هواة الطوابع ميزانية ومعونة سنوية، غير أن الرقم «لا يحضرني» حالياً، لكنها تفي ببعض الاحتياجات، «وطموحنا أن تزداد هذه المعونة، كي تلبي تطلعات الجمعية وأنشطتها المستقبلية». وعن سبب تدني مخصصات جمعية الناشرين السعوديين، الأمر الذي تذمر منه أعضاء في الجمعية مؤخراً، قال إنها «لا تتبع هذه الوكالة (الشؤون الثقافية)، وإنما تتبع للإعلام الداخلي». وفي ما يخص إقامة الأسبوع الثاني لهواة الطوابع والعملات، أكد الحجيلان أن الوزارة معنية بجمعية هواة الطوابع، وهي تدعم مسيرتها وتشجعها، في محاولة لتذليل الصعوبات التي تواجهها. وقال «نأمل أن يكون لهذه الجمعية دور أكبر في إشراك أكبر قدر ممكن من الشباب في الاهتمام بهذه الهواية وإطلاق أفكار جديدة». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة الطوابع، المهندس أسامة الكردي، إن الجمعية تعمل بأسلوب مؤسسي لدعم هواة جمع الطوابع لإكسابهم الخبرات، كما أنها تسعى لتجميع هواة جمع الطوابع وكذلك الهاويات. وكشف الكردي أن الجمعية بصدد إنشاء لجنة نسائية في الرياض، وتخطط لافتتاح فروع لها في حائل والمدنية المنورة، وقريبا سيتم افتتاح فرع الأحساء وجازان، مشيراً إلى أن الجمعية دائما ما تبحث عن المهتمين بجمع الطوابع وتحاول أن تفتح لها فروعا في كافة المدن بالمملكة. أما رئيس «أدبي» الرياض الدكتور عبدالله الوشمي فقال إن العلاقة بين النادي والجمعية السعودية لهواة الطوابع والعملات، تنبع من اتحاد الرؤى المشتركة، بالإضافة إلى المرجعية الواحدة، وهي وزارة الثقافة والإعلام، مضيفا أن «هذا الأسبوع هو الأسبوع الثاني لهواة الطوابع والعملات، الذي كان عبارة عن شراكة بين الجهتين»، موضحا أن النادي يحتضن الفعالية، وينسق بعض الإجراءات، أما التنفيذ الفعلي فهو للجمعية. وعن دعم الوزارة للنادي، أوضح الوشمي أن دعم الوزارة ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، حاضر في أنشطة النادي، فهي «لن تبخل علينا، وهي داعمة وحاضرة في كافة أنشطتنا، ونحن ننظر إلى العلاقة بيننا وبين وكالة الوزارة أنها تكاملية»، مشيراً إلى أن لائحة الأندية الأدبية تنص على استقلالية الأندية مالياً وإدارياً، وأن هذه الاستقلالية لا تعني عدم التكامل في بعض الأنشطة والاستفادة من خبرات كل طرف. سبحة معروضة للبيع من صنع أحد الهواة (تصوير: رشيد الشارخ)