يجتمع بعض الشباب و الأطفال في أحد أحياء الدمام القديمة في ليالي رمضان، حيث يتسامر هؤلاء بعد صلاة التراويح في العادة، و يحافظ الأهالي على هذه العادة الرمضانية منذ أكثر من ربع قرن، فيحرصون على التجمع في» ناصية» الحارة، والجلوس على الأرصفة للقاء وتبادل الأحاديث ولعب كرة» الفريرا»، وطاولة « الكيرم». ويختار آخرون فرش البسطات الشعبية الصغيرة لببيع ال» آيس كريم» المثلج بنكة التوت الأحمر، مربوطا في أكياس بلاستيكية، إضافة إلى المشروبات الباردة والساخنة، ومنهم من يبيع» الكباب»و اللحم المشوي، و الذرة، و«البليلة»،والباجلا، ورغم اشتداد الحر والرطوبة في بعض ليالي رمضان، لا سيما في هذا العام، إلا أن الأهالي ما زالوا يصرون على هذا التجمع، كما أنهم يستعدون مع بعضهم لإقامة» القرقيعان» في النصف من رمضان كعادة شعبية موروثة منذ عقود. أطفال يلعبون لعبة الفريرة في الدمام (الشرق)