إخواني «الهكر»: تحية رمضانية طيبة، وبما أن الله سبحانه وتعالى يصفد الشياطين في شهر رمضان رحمة بالبشر –الذين لا يختلف بعضهم عن الجن- ! فالرجاء منكم على الأقل مراعاة الحالة العامة لشعب أغلب شبابه وشاباته من العاطلين، والتعامل برحمة مع هؤلاء الشباب بعدم اختراق موقع «حافز» أو حتى محاولة الاقتراب منه منعاً ل»الشوشرة»! ف«الحافزيون» يكفيهم «غلبهم»! وهم الذين كانوا يراقبون من بعيد –كطفل يرقب قطعة حلوى لذيذة من خلف زجاج لامع لمحل حلويات فخم- زيادة الإعانة المخصصة لهم في هذا الشهر الفضيل! وهم طبخوا الأمنيات في عقولهم الباطنة بزيادة مقدار «الشيرة» في خلطة حلوى أمنياتهم فاستحسنوا الفكرة وتوقعوا حصول هذا الشيء من باب بركة هذا الشهر الكريم! ولكنهم صدموا من رد الفعل العكسي من قبل «حافز» الذي فاجأ الأغلبية منهم بخصومات متعددة من المبالغ التي تم إيداعها في حساباتهم بداية الشهر بالرغم من مواظبتهم على زيارة صفحاتهم الإلكترونية المخصصة لعمل التحديث الأسبوعي – التي تشبه بلونها الملف الأخضر العلاقي- ! وهم يتساءلون عن الأسباب التي أدت لخصم إعاناتهم بالرغم من التزامهم بكافة الشروط التي وضعها نظام حافز وتسابقهم «زرافات ووحدانا» للحفاظ على نزول الإعانة كاملة -في بداية كل شهر قمري- وحماية لها من «الخسوف»؟! هل السبب في النظام وقد أعلن «الحافزيون» التزامهم بقوانينه وشروطه ؟! أم أن هناك أسبابا أخرى لا يعرفها سوى القائمين على البرنامج؟! ثم هل النظام مؤمن ضد «التفويت»؛ بمعنى، هل يستطيع الاحتفاظ بتحديث كل شهر على حده دون خلط! حيث يشتكي البعض من خصم مبالغ من إعانتهم بالرغم من حرصهم على التحديث –شبه اليومي لا الأسبوعي- ومع ذلك لحقتهم «الخصومات»؟!