حمّلت صاحبة مقهى رومنتك كوفي في ملاهي ستار لاند بحائل أم راكان مسؤولية تحطيم مقهاها بأيدي مجموعة من الشباب قبل أسبوع على مالك الملاهي الذي افتتح صالة تزلج وسمح للشباب الدخول دون وجود حراسات أمنية ودون مراعاة القدرة الاستيعابية لصالته التي لا تتجاوز خمسين شخصا في حين سمح بالدخول لأكثر من أربعمائة شاب.وقالت أم راكان في حديثها ل»الشرق» أمس في المقهى: دفعت تكاليف باهظة، فالديكورعلينا والبلاط والتكييف وجميع مستلزمات المقهى من أجهزة، وخلال ربع ساعة وبسبب إهمال صاحب الموقع و الموظفين وعدم استدعاء حراس أو شركة أمنية لتأمين المكان وحماية محلات المستثمرات حدث التكسير. وأضافت: عدد من المسؤولين صرحوا بأن التدمير كان بسيطاً جداً ولا يتعدى تحفا وأكوابا، والآن لديكم صور تثبت أن حتى السقف لحقه الضرر، وبآخر لحظة لحقنا لمنع اندلاع حريق ،ولو تأخرنا ربع ساعة لالتهم الحريق كافة الموقع، وصاحب المكان والموظفون لم يتدخلوا نهائيا ولم يتصلوا بالجهات الأمنية. وقالت أم راكان: صالة التزلج مفتوحة منذ أكثر من شهر وخاصة للنساء وهي داخل ملاهي نسائية ونحن بطبيعة عملنا في شهر رمضان يتوقف نشاط الملاهي وصاحب الموقع فتح الملاهي للشباب في شهر رمضان لكن دون حراسة أمنية كافية مقارنة بالكم الكبير من الشباب الذي دخل تلك الليلة، وأكدت أم راكان أنها رفعت دعوى تطالب بالتعويض عن التلف الذي تعرض له المقهى. وكان الناطق الإعلامي للشرطة العقيد عبد العزيز الزنيدي قال بعد حادثة تحطيم المقهى: إن تزاحم الشباب ورغبتهم في دخول صالة التزلج تسبب في تحطيم المقهى النسائي، مؤكداً على أن العمل لم يكن مخططا له وأن رغبة مجموعة من الشباب في الدخول لصالة التزلج من طرق أخرى غير البوابة الرئيسية تسبب في زحامهم داخل المقهى وتحطمه.