أصبحت الموائد الرمضانية التي تقام في المساجد، عادة عند أغلب سكان القرى في منطقة جازان، على الرغم من بساطة الغذاء المقدم، ويقول عبده علي إمام أحد المساجد» في السابق كان أصحاب الأنعام ومن يمتلكون البقر والغنم والإبل يقيمون الموائد الرمضانية في المساجد، فيعدون وجبة الحيسية» البر أوالقمح مع اللبن»، ويضعونها في المسجد قبل المغرب لمعظم سكان القرية والفقراء، طالبين بذلك الأجر والمثوبة في إفطار الصائمين، مشيرا إلى أن ذلك أصبح عادة عند أهل القرى واستمرت لدى العديد من السكان في القرى، ولكن مع اختلاف في الوجبات كالشوربة والسمبوسة والخبز وغيرها من المأكولات الرمضانية. فيما بين علي طاهر، أن حب الخير يسري في أبناء القرى مهما تباعدت الأزمان وتطورت الأيام.