يفضل كثير من الأسر الجازانية تناول “الثريد” أو كما يسميه بعضهم ب “المفالت” على وجبة االسحور بشكل يومي، ويتكون الثريد من طحين البر المخبوز في التنور أو الذرة الرفيعة أو الدقيق، حيث يتفتت بعد إخراجه ويوضع مع الحليب المغلي على نار هادئة و يضاف إليه السكرو السمن، ويوضع بعدها في آنية حجرية كموروث رمضاني شعبي. وتحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية كثيرة، كالألياف والبروتينات والنشويات والكالسيوم. يذكر أن إنتاج الذرة الرفيعة يزيد في فصل الخريف في جازان، و يتبادل الناس إهداء الذرة فيما بينهم، ويحرص المزارعون على عدم بيعه من أجل إعداد “الثريد” منه.