دخلت إدارة نادي الهلال في نفق مظلم أمس بعد أن كشفت تقارير إخبارية نقلها عدد من الصحف القطرية والإماراتية أن لاعب نادي الهلال الدولي «أحمد الفريدي» دخل دائرة اهتمامات عديد من الأندية الخليجية بعدما أعلن عن رغبته في الرحيل من صفوف الهلال، خاصةً وأنه سيدخل فترة الستة الأشهر الأخيرة من عقده خلال أيام. ووفقاً لما جاء في تلك الصحف، فإن وكيل أعمال اللاعب تلقى عروضاً من نادييْ العين الإماراتي والغرافة القطري للحصول على خدماته خلال الموسم المقبل، وكان وكيل اللاعب تلقى عروضاً محلية كثيرة ترغب في خدمات موكله، بيد أن رغبة اللاعب في الاحتراف الخارجي علقت تلك العروض. من جهة أخرى، أكدت صحيفة «dailymail» الإنجليزية الذائعة الصيت، أن المهاجم الكوري بارك تشو يونج مهاجم الأرسنال السابق، بالإضافة إلى مهاجم ويست هام فريدريك بيكيون، أصبحا هدفاً للإدارة الهلالية، وأن الأخيرة وضعت اللاعبين بالترتيب للتفاوض معهما لتعويض رحيل المهاجم المغربي يوسف العربي، الذي كشفت تقارير صحفية إسبانية أن مسؤولي نادي غرناطة أبدوا ارتياحهم للمستوى الذي ظهر به في أولى مبارياته الودية مع الفريق، حيث ذكرت الصحف أن اللاعب أبلى بلاءً حسناً في مباراة غرناطة الودية أمام لوركا أحد أندية الدرجة الثانية الإسبانية. وقالت «بالرغم من أنه لم يصل إلى الشباك إلا أنه قدم أداء مقنعاً وقام بمجموعة من المحاولات، وهو مؤشر على أنه سيعود إلى الواجهة وسيرفع من مستواه». إلى ذلك، طلبت إدارة النادي من المدرب الفرنسي أنطوان كمبواريه، إعادة النظر في قراره بإعارة رضوان الموسى إلى أي نادٍ آخر، وتوقيع مخالصة مالية مع صالح الريس، لقناعتها بأنهما يمكن أن يقدما عطاءات جيدة في المستقبل. ضوئية من خبر الديلي ميل الإنجليزية عن مفاوضات الهلال مع مهاجم أرسنال بارك تشو يونج