عثر على الشاعر علي بودريميا من كوسوفو الذي فقد منذ مساء الثلاثاء الماضي ميتاً بعد ظهر السبت قرب لوديف في جنوبفرنسا، على ما أعلنت إدارة مهرجان “صوت المتوسط” الذي كان الأديب مشاركاً فيه. وأوضح المهرجان في بيان “تبلغ المهرجان من الشرطة العثور على الجثة بعد الظهر في حرج على بعد أربعة كيلومترات من لوديف”. وقالت شرطة المنطقة إنها عثرت على الجثة “ممدة قرب مجرى ماء”، ولا تحمل “أي آثار عنف”، وسيجرى تشريحها الثلاثاء. وأوضح بيان المهرجان أن علي بودريميا (70 عاماً) “قام بقراءات شعرية عصر الثلاثاء. وتنبهت إدارة المهرجان لاختفائه مساء ذلك اليوم، وقد بذلت منذ ذلك الحين كل الجهود للعثور عليه، وأبلغت لشرطة باختفائه”. وكان مسؤول في المهرجان تمكن من الاتصال لفترة وجيزة بالشاعر هاتفياً صباح الأربعاء، إلا أن التواصل كان صعباً، إذ إنه لا يتحدث لا الفرنسية ولا الإنكليزية. ولد علي بودريميا في العام 1942 عند الحدود بين كوسوفو وألبانيا على ما أفاد الموقع الإلكتروني لدار “شيين” للنشر التي تصدر كتبه في فرنسا. وهو يكتب أشعاره باللغة الألبانية، ومن مؤلفاته “ظل الأرض” (1971)، و”ابتسامات في القفص” (1994). وشددت إدارة المهرجان على أنه كان يعتبر “من أهم شخصيات الشعر الألباني المعاصر”. أ ف ب | مرسيليا