عبدالرحمن الجريسي ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية خلال رمضان، وخاصة الدجاج والهيل واللحوم المفرومة والمجمدو والسكر والعصائر. وحذر رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي، بعض التجار الذين يعلنون عن أسعار سلع غذائية تكون مخالفة عما هي عليه في الواقع. وقال إن الغرفة لا تملك إلا توصيل شكاوى المواطنين لأصحاب القرار، وأن تعقد لقاءات مع رجال الأعمال، لإثارة هذه المواضيع وتنبيههم بالالتزام بالأسعار المعلن عنها. وأضاف أنه من واجبات الغرفة أن تنصح التاجر بإبلاغ المشتري بأسعار حقيقية وليست مزيفة ومخالفة للواقع. وعبّر عن استغرابه أن تكون هناك أسعار لمنتجات غذائية مبالغ فيها بينما السوق مفتوحة للجميع ولا يوجد هناك احتكار لسلع معينة. ورأى الجريسي أنه من الطبيعي أن الأسواق الكبيرة والمركزية ترتفع أسعار منتجاتها بسبب تكاليف الأجور العالية لهذه المراكز وبسبب منتجاتها ذات الجودة العالية. وتحدث المواطن خالد السلامة معرباً عن أسفه أنه مع كل رمضان يستغل التجار هذا الشهر لرفع الأسعار دون حسيب أو رقيب، مشيراً إلى أن مشترياته في رمضان بلغت ألفي ريال للمواد الغذائية من دون التمور واللحوم واللبن، وهو ما يعني ارتفاع التكلفة قرابة ثلاثة آلاف ريال، مؤكداً أن بعض المواد ارتفعت عن الشهر الماضي مثل الدجاج والهيل والسكر، متسائلاً أين جمعية حماية المستهلك، ولماذا لا يقومون بجولات تفتيشية في هذا الوقت. واشتكى المواطن محمد القويفل من ارتفاع الأسعار، مرجعاً السبب إلى عدم توفير الحماية للمستهلكين من قِبل حماية المستهلك، وأضاف أن فاتورة شهر رمضان كلفته نحو ثلاثة آلاف ريال. وأشار المواطن خالد العتيبي إلى ارتفاع أسعار الأغنام، معرباً عن أسفه أن المحلات التجارية التي تعلن عن تخفيضات لجلب المستهلك نتفاجئ بأن أسعارها تزيد بنسبة %40 عن أسعار أسواق الجملة، فكيف تم التصريح لهذه المراكز بإعلان التخفيضات من قِبل الغرفة التجارية دون مراقبة، مؤكداً أن المواطن أصبح الحلقة الأضعف ولا أحد يهتم به أو ينظر لمشكلاته في ظل جشع التجار، وطالب حماية المستهلك بتغيير اسمها، بعد أن أضحت اسماً على غير مسمى -حسب قوله-.