قال مساعد لرئيس جهاز المخابرات المصري السابق عمر سليمان ومسؤول أمن كبير اليوم الخميس إن سليمان الذي كان ضمن الدائرة المقربة للرئيس المصري السابق حسني مبارك توفي في الولاياتالمتحدة حيث كان يخضع لفحوص طبية. وقال حسين كمال مساعد سليمان “كان بخير، حدث هذا فجأة، كان يخضع لفحوص طبية في كليفلاند” دون أن يعطي سبباً لوفاة سليمان، وصرح بأن الترتيبات جارية لنقل جثمان سليمان إلى مصر حيث سيتم دفنه. وقال مسؤول رفيع في المخابرات المصرية طلب عدم نشر اسمه أنه تحدث مع صهر سليمان الذي أكد وفاته. وكان مبارك عين سليمان نائباً له قبل أيام معدودة من الإطاحة بالرئيس السابق في انتفاضة شعبية العام الماضي، لكن هذه المناورة فشلت حين رفضت الحشود التي تطالب برحيل مبارك التنازلات السياسية التي عرضها سليمان لتهدئة الاحتجاجات. ورأس سليمان المخابرات المصرية منذ عام 1993 ولعب دوراً دبلوماسياً بارزاً في علاقات مصر مع اسرائيل والفصائل الفلسطينية والولاياتالمتحدة حليفة مصر التي تقدم لها مساعدات ضخمة. وتردد اسم سليمان كخليفة محتمل لمبارك لكن معظم المصريين كانوا يعتقدون أن الرئيس السابق سيتمسك بالمنصب لآخر العمر أو يحاول تسليمه لابنه. وبعد أن غاب عن الساحة لأكثر من عام عاد سليمان إلى المعمعة مرة أخرى هذا العام حين قام بمحاولة قصيرة للترشح في انتخابات الرئاسة انتهت بخروجه من السباق حين لم يحصل على التوقيعات الكافية لذلك. وقال أحد المقربين أنه غادر البلاد بعد ذلك مع أقارب له إلى أبو ظبي. القاهرة | رويترز