اختتم ملتقى”القافلة النسائي11 ” التابع لجمعية قافلة الخير المقام في معارض الظهران الدولية فعالياته بحضور 19 ألفا و232 زائرة من مختلف الأعمار خلال ستة أيام أقيم فيها الملتقى، وأُعلنت في ختام الملتقى نتائج المسابقات الكبرى التي طرحتها اللجنة الثقافية وتم تتويج كل من أسماء على محمد السريح وأمل محمد الشقير بلقب شاعرتي الملتقى لهذا العام. وكرمت مديرة الملتقى وفاء القروني الفائزات في مسابقة الناطقات بغير العربية في القرآن والسنة وسط حضور كثيف من المغتربات والعاملات وكفيلاتهن، كما تم الإعلان عن نتائج مسابقة الأسرة التي كانت جائزتها الأولى خمسة آلاف ريال، وفازت بها هدى العجمي، والثانية غسالة أتوماتيك كانت من نصيب فاطمة الزهراني والثالثة مكيف فازت به فوزية الشهري وبرادة ماء ذهبت إلى نادية المالكي وحصلت على المركز الخامس وطقم أواني مطبخ فاخر شادية البلوي. من جانب آخر بلغ عدد طلبات الزواج في ركن الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج ورعاية الأسرة “وئام” المقام في ركن المعارض أربعين طلباً، وأشارت رئيسة قسم التوفيق بالجمعية نورة الدمشق إلى أن أكثر من أربعين حالة طلب زواج وردت لهم من سيدات ما بين17 و 70عاما. وأوضحت مسؤولة الركن خلود العارضي أن القافلة ساهمت في التعريف بالجمعية والأهداف التي تسعى لتحقيقها من نشر الوعي والمخاطر الناتجة عن التفكك الأسري، وترسيخ الجوانب الشرعية في الحياة الأسرية، ونوهت إلى أن أغلب المشاكل الأسرية الواردة تتعلق بانعدام الحوار بين الزوجين ما يسهم بشكل كبير في زيادة عدد حالات الطلاق. وكشفت العارضي أن الجمعية تستعد لإقامة حفل الزواج الجماعي الثاني بعد انتهاء شهر رمضان المبارك الذي سيضم مائتي شاب وشابة، كما بلغ عدد المصاحف التالفة التي تم تسليمها لركن البيان للعناية بالقرآن 400 مصحف يتم استبدالها وترميمها وإرسالها للدول الإسلامية المحتاجة. وفي ركن البداية الرشيدة للمقبلات على الزواج نفت المدربة هدى الحزيم أن تكون التجارب الزوجية الفاشلة سبب تخوف الفتيات من الزواج وعزوفهن عنه، وقالت إن الحوار بين الزوجين يقلل من نسبة حالات الطلاق وأن الحب المطلق والمدح بين الأزواج والوضوح والعطاء من أساس الزواج الناجح. وفي ركن الاستشارات الأسرية بلغ عدد الاستشارات مائتي استشارة احتلت الأسرية منها المرتبة الأولى ثم الصحية والنفسية. يذكر أن إدارة العلاقات العامة والإعلام جندت للجنتها ثلاثين متطوعة في أعمال التغطية الإلكترونية “التويتر والفيس بوك والمواقع الإلكترونية المختلفة ونشر الصور ومتابعة الصحف اليومية والتغطية وإجراء المقابلات واستقراء رأي الجمهور عن الفعاليات”، وبلغ عدد التغريدات اليومية على تويت ميل 120 تغريدة. وأوضحت رئيسة لجنة نور على نور منى الدوسري، وهي اللجنة المخصصة لغير الناطقات بالعربية أن عدد المسلمات الجدد لهذا العام بلغ 13مسلمة جديدة من جنسيات مختلفة “الفلبينية والسيرلانكية والإثيوبية” وقالت إنه تم إدراج اللغة الأمهرية، وخصص الملتقى لها فعاليات للتعريف بالإسلام وسماحته لأول مرة، نظرا لاقتحام هذه الجنسية العمل في البيوت وضرورة متابعة مايستجد في المجتمع. الجدير بالذكر أنه سيتم غدا تكريم العضوات المتطوعات في الملتقى هذا العام الذي تجاوز عددهن 700 متطوعة.