حذر البيت الابيض الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، من انها ستحاسب على اسلوب التعامل مع اي أسلحة كيماوية بشأن حيازتها وطريقة تخزينها. وقال مسؤولون غربيون واسرائيليون ان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد تقوم فيما يبدو بنقل بعض الاسلحة الكيماوية في الخفاء من مواقع تخزينها لكن لم يتضح ما اذا كانت العملية اجراء امنيا محضا وسط حالة الفوضى التي يشهدها الصراع السوري أم أنها تنطوي على أمور اخرى. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست على متن طائرة الرئاسة الامريكية المتجهة الى تكساس عندما سئل إن كانت هناك أي معلومات من أجهزة المخابرات الامريكية تدعم تقاريراخبارية بشأن احتمال لجوء سوريا الى استخدام اسلحة كيماوية ضد معارضيها “توجد مسؤوليات معينة تقترن باسلوب التعامل وتخزين وأمن هذه الاسلحة الكيماية”. وأضاف “نعتقد ان الافراد المسؤولين عن الالتزام بمثل هذه التحديات يجب ان يفعلوا ذلك وانهم سيحاسبون على عمل ذلك.” لكنه قال انه لا يمكنه التعليق على أي تقارير مخابرات محددة بشأن الاسلحة الكيماوية التي لدى سوريا. وقال ايرنست انه لا يمكنه بحث معلومات مخابرات محددة بشأن الاسلحة الكيماوية لدى سوريا. لكنه قال ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وزعماء عالميين اخرين قلقون بصفة عامة بشأن “الوحشية غير الانسانية” من جانب الحكومة السورية ضد شعبها. ويقول بعض المحللين ان حكومة الاسد ربما تنقل بعض مخزونها لابقاء الاسلحة بعيدا عن متناول الانتفاضة التي تزداد اتساعا وحرمان الاعداء الغربيين لسوريا من ذريعة للتدخل على اساس تأمين مادة خطيرة من الوقوع في ايد طائشة. وتنفي الحكومة السورية قيامها بهذه العملية. وتشير تقارير الى ان مخزون سوريا غير المعلن والذي يعتقد انه الاضخم من نوعه في الشرق الاوسط يشمل غاز الاعصاب السارين وغاز الخردل والسيانيد. رويترز | من طائرة الرئاسة الامريكية