الشرق – بيروت كشفت “مجموعة MBC” رسمياً أسماء “المدرِّبين” النجوم الأربعة في البرنامج، وهم: كاظم الساهر، وشيرين عبد الوهاب، وصابر الرباعي، وعاصي الحلاني. فيما يقدّم البرنامج الممثّل المصري المعروف محمد كريم. وبانضمام “The Voice” – “أحلى صوت” إلى قائمة البرامج العالمية لاكتشاف المواهب وصقل المهارات التي تستحوذ عليها “مجموعة MBC” وتعرضها حصرياً لجمهور الملايين في العالم العربي، عبر قنواتها المختلفة ومنصّاتها المتعدّدة، أصبح الآن في جعبتها الصيَغ العربية الأشهر لثلاثة برامج عالمية في مجال اكتشاف المواهب، ألا وهي: “Got Talent” و”Idol” و”The Voice”، إضافة إلى مروحة واسعة من البرامج والمسلسلات المُنتجة محلياً بمواصفات عالمية. وعقدت “مجموعة MBC” مؤتمراً صحفياً، حضره حشد من أهل الصحافة والإعلام أتى خصيصاً من مختلف الدول العربية إلى بيروت، لمتابعة إطلاق البرنامج والإعلان الرسمي أسماء “المدرِّبين”. وخلال المؤتمر، أوضح المتحدث الرسمي بإسم “مجموعة MBC” مازن حايك، مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، أن برنامج “The Voice” – “أحلى صوت” لا يُعدّ مجرّد برنامج عالمي رائد لاكتشاف المواهب الغنائية وحسب، بل هو برنامج متخصّص باكتشاف القدرات الغنائية الاستثنائية وصقلها، لعددٍ من المشتركين العرب، قد يصحّ وصفهم ب “شبه المحترفين”، ممّن يمتلكون فعلاً حناجر النجوم وطاقاتهم الصوتية والمؤهلات، ويطمحون إلى الحصول على “فرصٍ ثانية” في مسيرتهم المهنية، قد تقودهم إلى الاحتراف والنجومية والشهرة. وأشار حايك إلى أن ما يميّز برنامج “The Voice” – “أحلى صوت” عن سواه من برامج المواهب، يكمُن في خمس نقاط أساسية، هي: أولاً، تركيز البرنامج على قاعدة “الصوت أولاً”، وهو ما يتجلّى في المرحلة الأولى من البرنامج، أو ما يُعرف ب “الاختبارات العمياء”. إذ يكمُن السرّ في ضغطة زرٍّ حمراء يتمتّع بها كل من “المدرِّبين” الأربعة، مفادُها: “أريدُك… حتى بدون أن أراك!” (“I Want You"). وحدها الخامة الصوتية المتمكّنة ستجذب انتباه “المدرِّبين”، وتلقى استحسانهم، وتحملهم ربما على استعمال الزر الأحمر، حتى قبل رؤية صاحب الصوت المعني. ثانياً، يختلف دور “المدرّبين” كلياً عمّا يُعرف عادة ب “لجنة التحكيم” في برامج المواهب الغنائية الأخرى، من حيث دورهم أولاً في اكتشاف المواهب في مرحلة “الاختبارات العمياء”، ثم خصوصاً، لناحية تنافُس كل “مدرِّب” مع زملائه “المدرِّبين” الآخرين، لاستمالة صاحب الموهبة الأفضل للانضمام إلى فريقه هو تحديداً، وليس لفريق “المدرِّب” الآخر… وذلك، عبر إقناع المتسابق بأن هذا “المدرِّب”، أو ذاك، هو الأقدر من بين “المدرِّبين” على متابعته وصقل موهبته وإدارته فنياً خلال مراحل البرنامج، وبالتالي الوصول به إلى النهائيات، ثم الاحتراف والنجومية. ثالثاً، “فريق الأحلام” الذي يمثِّل الدائرة المقرّبة من كل “مدرِّب”، والمؤلَّف من منتجين ومصممي أزياء ومعلّمي غناء و”صولفيج” ونُطق واختصاصات أخرى، يساعد “المدرِّب” ويواكبه، خلال مراحل البرنامج، في عملية إعداد وتجهيز وتدريب فريقه من المتسابقين الذين كان قد تمكّن من إقناعهم بالانضمام إليه. رابعاً، “غرفة التواصل الاجتماعي” التي يتواصل عبرها المتسابقون مع جمهورهم، قبل الحلقات وبعدها، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فايسبوك وتويتر وغيرها. خامساً، “أغنيات ال Single” التي سيصدرها المتأهلون الثمانية إلى نهائيات البرنامج، علماً أن هوية الفائز ستُحدَّد من خلال تصويت الجمهور وحده.” يُذكر أن هيكلية البرنامج تمرّ عبر ثلاث مراحل رئيسية هي: “الاختبارات العمياء” التي يختار خلالها كل “مدرِّب” الأصوات التي تنال إعجابه قبل التمكن من رؤية أصحابها، ويُشكّل منها فريقاً؛ “جولة التحدّي” حيث يدفع كل “مدرِّب” باثنين من أعضاء فريقه لأداء الأغنية نفسها قبل اختيار أحدهما للانتقال إلى المرحلة المقبلة؛ “جولة التحدّي الختامية” التي تتضمّن الأداء الحي والمباشر على المسرح، وتمتدّ حتى النهائي، حين يتحدّد الفائز من خلال تصويت الجمهور وحده. أما في ما يتعلّق ب “المدرِّبين” الأربعة في “The Voice” – “أحلى صوت”، فقد أبدوا جميعاً إعجابهم بفكرة هذا البرنامج العالمي، وعقدوا أمالاً كبيرة على نجاحه بصيغته العربية على MBC1. ووصف كاظم الساهر نجاحه شخصياً بأنه أتى من رحم الحروب والعذابات، ناصحاً المتسابقين في البرنامج أن يتّكلوا على أنفسهم أولاً، ويعملوا بكدٍّ وجد وإخلاص، ويقتنصوا هذه الفرصة المتاحة أمامهم، خاصة ًوأن مثلها لم يكن مُتاحاً أيام بدايات مسيرة الساهر، والكثيرين من جيله. وأضاف الساهر أنه سيسعى إلى صقل موهبة المتسابقين الذين سينضمّون إلى فريقه بطريقة جدّية. بدورها، أشارت شيرين عبد الوهاب إلى أنها وافقت على الانضمام إلى البرنامج من دون تردّد، أولاً لثقتها بقدرات MBC، وثانياً لأهمية البرنامج ونجاحه حول العالم، مشدّدةً على أنها ستكون على مسافةٍ واحدة من جميع المتسابقين، وأنها ستختار الأفضل من بينهم على قاعدة الخامة الصوتية والأداء، وليس الانتماء. من جهته، أوضح صابر الرباعي أنه، وبالرغم من المنافسة المرتقبة ما بين “المدرِّبين” الأربعة، فهو سيعمل مع المتسابقين جميعاً ضمن روحيّة الفريق الواحد، علماً أنه سيركّز على ضمان نجاح فريقه الخاص، بغضّ النظر عما إذا كان الأداء بالعربية أو بلغة أجنبية. وتوجّه عاصي الحلاني إلى المُنتَدين عبر شاشة عملاقة، وذلك نظراً لارتباطات مسبقة في أوروبا أملت عليه عدم التواجد شخصياً في المؤتمر. وشكر الحلاني القيّمين على البرنامج، وتوجه بالتحية إلى زملاءه “المدرِّبين”، واصفاً البرنامج بأنه الأضخم والأكثر قدرةً على تخريج خامات صوتية فعلية تُثري الوسط الفني، وتُطرب الجمهور، وتترك أثر طيّب لدى الناس. ووعد الحلاني المتسابقين في البرنامج، وخصوصاً الذين سينضمّون إلى فريقه، بأنه سيسهر مع “فريق الأحلام” المواكب له على تدريبهم بأفضل طريقة سعياً إلى وصول بواحدٍ منهم إلى الحلقة النهائية. تجدر الإشارة إلى أن حقوق الملكية الفكرية للبرنامج العالمي “The Voice” تعود إلى شركة “Talpa” العالمية، كما يعود إلى شركة “Sony Pictures Television (“SPT") Arabia" صفة الشريك المنتِج، والتي يرأسها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد زياد كبّه. يتألف البرنامج من ثلاث مراحل: “الاختبارات العمياء”، “جولة التحدي”، و”جولة التحدي الختامية” ،المدرّبون هم من مجموعة من المغنين والملحنين والخبراء الموسيقيين المعروفين، حيث يقوم كل مدرّب باختيار فريقه الذي يضم عدداً من المشتركين، وذلك من خلال “الاختبارات العمياء”. يقوم كل مدرب بعد تشكيل فريقه بتدريب أعضائه والإشراف عليهم. وفي المرحلة الثانية “جولة التحدي”، يدفع كل مدرب عضوين من أعضاء فريقه لتأدية نفس الأغنية أمام الجمهور، حيث سيتوجب على المدرب اختيار واحد فقط من بينهما للبقاء في البرنامج. وفي المرحلة الأخيرة “جولة التحدي الختامية”، يتنافس من تبقى من المشتركين ضد بعضهم على الهواء مباشرة، حيث سيساعد المشاهدون على اختيار المتأهل منهم. وفي الجولة النهائية، يبقى مشترك واحد في كل فريق، يتنافسون معاً على لقب البرنامج.
لجنه التحكيم مقدم البرنامج محمد كريم الشرق | بيروت