أكدت رئيسة المشروعات بجمعية النهضة الخيرية نداء العليان، أن البطاقات الممغنطة حفظت إنسانية وكرامة الأسر المستفيدة، وأتاحت للجمعيات التركيز على مشكلات الأسر الاجتماعية بدل ضياع الجهد في توزيع المعونات العينية أو المادية. وذكرت أن أبرز استعدادات الجمعية لاستقبال شهر رمضان تتمثل في برنامج تفطير صائم، وزكاة الفطر وكسوة العيد، واستقبال التبرعات العينية والنقدية وصرفها حسب ما يحدده المتبرع. من جهته، قال الأمين العام لجمعية البر بالرياض الدكتور عبدالله آل بشر، إن الجمعية تقوم عن طريق فروعها العشرة باستخدام البطاقة الإلكترونية الشهرية وتسديد فواتير الكهرباء ومساعدات تسديد نصف قيمة الإيجار المستحقة عليهم بتغذيتها بوضع المبالغ النقدية المستحقة لهم. وأوضح أن استعداد الجمعية لشهر رمضان يتم بالاجتماع بمديري فروع الجمعية لوضع خطة موحدة لاستقبال طلبات التفطير في الأحياء التابعة لكل فرع، وكذلك مشروع السلة الغذائية التي توزع على فترتين الأولى تبدأ من 25 شعبان، والثانية من 15 رمضان، إضافة إلى التجهيزات لمشروع زكاة الفطر والترتيب له بالفروع والاستعدادات في مواقع الاستقبال وتأمين عدد من السيارات والحاويات التي يتم خلالها استقبال ونقل زكاة الفطر إلى مستحقيها ليلة العيد وفق آلية منظمة ومحكمة، مبينا أن مشروع كسوة وهدية العيد يتم التنسيق فيه مع أحد موردي الملبوسات لتنفيذ المشروع عن طريق الكوبونات، إضافة إلى تقديم إعانة مالية قدرها مائة ريال لكل فرد من أفراد الأسر المنتسبة للفروع. وبالنسبة للأسر المتعففة التي لا تلجا لطلب المساعدة، قال آل بشر إن فروع الجمعية تقوم من خلال مسؤوليتها في الأحياء التابعة لها بالتنسيق المباشر مع أئمة المساجد والجوامع لمعرفة الأسر المحتاجة للمساعدة وتقديمها لهم وفق ما يتناسب مع وضعهم وبما يكفل المحافظة على كرامتهم.