بدأت بلدية القطيف أمس، إصدار تراخيص البناء لمخطط الزهراء» الشبيلي» في المحافظة، بعد تعثر سبع سنوات جراء احتجاز شركة أرامكو له من جهة، وتأخر استلام مشروعات البنى التحتية من جهة أخرى. وأكد رئيس مجلس بلدي القطيف المهندس عباس الشماسي، أن بلدية القطيف بدأت أمس إصدار تراخيص بناء المخطط، بعد ترقب دام فترة طويلة، وعزا سبب تأخير إصدار تراخيص البناء للمواطنين إلى أن المقاول المطور لمجموعة الشبيلي لم يسلم بلدية القطيف كامل مشروعات البنى التحتية. وأضاف أن بلدية القطيف حاولت خلال الفترة الماضية، إنهاء كافة المشاكل المتعلقة بمشروعات البنى التحتية والتأكد من جاهزيتها حتى يتمكن المواطن من البناء والسكن بشكلٍ سليم، كما أخذت البلدية من مقاول المشروعات ضمانات أخرى لم تنفذ بعد. وذكر الشماسي أن مخطط الزهراء من المخططات الراقية وسيحقق طفرة في النمو العقاري والتنمية خلال السنوات القادمة، لما يتضمنه المخطط من مشروعات عقارية وسكنية متطورة ستخدم أبناء المحافظة، كما أنه سيربط بطريق شرياني يمر على الخط السريع وجسر آخر يربط الزهراء بحي المشاري، موضحاً أن البلدية سمحت ببناء ثلاثة أدوار وملحق على غير بقية المخططات الأخرى التي ستحل مشكلة الإسكان في القطيف التي بدأت تظهر مشاكلها بشكل لافت. كان مواطنون تقدموا الأسبوع الماضي بشكوى إلى رئيس البلدية طالبوا فيها بتعميد إصدار تراخيص البناء للمخطط نظراً لعدم وجود أي مبرر لإيقاف ذلك، وهو الأمر الذي يعطل التمنية في المنطقة في حال استمرار إيقاف التراخيص.