كشف وكيل وزارة النقل لشؤون الطرق في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت، أنه تم تخصيص 800 مليون ريال لإنهاء كافة العقبات التي حالت دون اكتمال الطريق الدولي «أبو حدرية« الممتد حتى محافظة رفحاء شمالا خلال السنوات الماضية. وأشار إلى أن 24 شهرا ستكون مدة زمنية كافية للانتهاء من المشروعات القائمة على هذا الطريق، إذ سيتم التنفيذ على مرحلتين، المرحلة الأولى من أبو حدرية وحتى قرية العليا بتكلفة تقدر بنحو 150 مليون ريال، وتستغرق 19 شهرا، والثانية من قرية العليا وحتى محافظة رفحاء وتشمل طريق «حفر الباطن – الرقعي» وتمتد لأكثر من 500 كيلومتر، وستنفذ خلال 24 شهراً. وأكد السويكت أثناء زيارته لمشروعات الطرق بالمحافظة أمس، أنه تم خلال الجولة التفقدية تحديد أولويات الإصلاحات، حيث ستكون الأولوية للطريق الذي يربط حفر الباطن برفحاء، موضحاً أن العمل في طريق حفرالباطن – الرقعي سيكون بعد موسم الحج حتى لا تتسبب أعمال صيانة الطريق في عرقلة الحجاج والمسافرين القادمين من دولة الكويت، مبينا أن الزيارة امتدت من أبو حدرية – النعيرية – حفرالباطن – رفحاء، وتم الاطلاع خلالها على المواقع المتضررة من الطريق القائم، بالإضافة إلى افتتاح مواقف للسيارات الصغيرة، التي لم تكن موجودة في السابق. وعن التحويلة الواقعة على طريق حفر الباطن – السعيرة وتسببها في بعض الحوادث، قال السويكت»: هذه المنطقة وقف عليها مختصون في السلامة المرورية لدى الوزارة، ووجدوا أنها لم تفتتح بعد للعمل رسميا، ولا يمكن أن تكون سببا للحوداث إلا لنوم أو لجهل بالطريق»، مضيفا «جميع اشتراطات السلامة يفترض أن تتوفر في جميع الطرق وهناك إجراءات صارمة في هذا الشأن بالتنسيق مع جهاز أمن الطرق، حيث إن فتح التحويلات يتطلب إنهاء المتطلبات والمراجعات والحصول على الموافقة بهذا الشأن، كما أن الحصول على تراخيص التحويلات ليس بالأمر السهل ولا يمكن أن تفتح إلا بعد اكتمال عناصر السلامة، والمقاول في هذا الطريق يقوم بالتجهيز حالياً لافتتاح هذه التحويلة». وأعلن السويكت أن وزارة النقل، بالتنسيق مع بلدية حفر الباطن، ستبدأ بإنشاء ثلاثة مسارات على الطريق الواصل بين حفر الباطن والقيصومة، بالإضافة إلى تعديل المنحنى الخطير عند مدخل القيصومة، وذلك بعد موافقة شركة أرامكوا على التخلي عن أراضيها الواقعة على جانب الطريق من أجل تقويمه والعمل على استقامته من الإشارة المرورية في بداية مدخل القيصومة حتى حفر الباطن، حيث سيصبح الطريق مستقيما ضمن مشروع الإصلاح القائم.