نفذت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، حملة إغاثية مكثفة لمساعدة المتضررين من القحط والجفاف في موريتانيا، واللاجئين الماليين في بعض المخيمات، استفاد منها (3.281) أسرة فقيرة من القرى والمدن، إلى جانب (75) ألف لاجئ أجبرتهم الظروف القاهرة في بلادهم إلى اللجوء لتلك المخيمات التي أنشأتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وأفاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا، أنه وطبقاً للتقرير الذي تلقاه من وفد الهيئة، فقد بيّنوا فيه أن رحلتهم امتدت لعشرة أيام، ولقوا فيها كثيراً من المشاق، كقطع المسافات الطويلة بين القرى والمدن ووعورة الطرق وبدائية المواصلات وشدة حرارة أشعة الشمس، وقد تمكنوا رغم هذه الظروف من إيصال المساعدات الإنسانية للمستفيدين. وأضاف أن المساعدات رسمت الفرح على وجوه آلاف المعوزين، كالأرامل والمطلقات والمسنين والأطفال والمعاقين الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات الغذائية والكسائية. لافتاً أن الهيئة بصدد تقديم مزيد من المساعدات في أوقات متلاحقة، وذلك بدعم الميسورين من أبناء المملكة. كما بيّن باشا أن هذه المساعدات شملت (2340) كيساً من الأرز سعة الكيس الواحد (أربعون) كيلوجراماً، و(880) كيساً من السكر سعة الكيس الواحد (عشرة) كيلوجرامات و(ثلاثة آلاف) علبة من الحليب و(2664) عبوة من الزيت و(307) حافظات من الملابس و(24) حافظة من البطانيات. وبلغ عدد الأسر المستفيدة (2834) أسرة من نواكشوط و(600) أسرة في روصو و(700) أسرة في تمشكط و(1147) أسرة في باسكنو.