أجري الأحد تشريح في لوس أنجليس على جثة نجل سيلفستر ستالون الذي عثر عليه ميتاً الجمعة في منزله في هوليوود، إلا أن نتائج فحوص السمية لن تصدر قبل ستة أسابيع تقريباً على ما قالت السلطات. ولم تعرف على الفور أسباب وفاة سايج مونبلود ستالون الذي قام في التسعينيات بدور روكي بالبوا جونيور في فيلم “روكي 5″، إلى جانب والده. وقال محاميه جورج برونشتاين لصحيفة “نيويورك بوست” الجمعة إن سايج ستالون “كان متحمساً جداً في الفترة الأخيرة، ويعمل على مشاريع عدة”. وقال موقع” تي إم زي” الإلكتروني الذي يعنى بأخبار المشاهير إن سيلفستر ستالون الذي كان يقوم بجولة ترويج لفيلمه “إكسبندبلر 2″، “محطم” جراء هذا النبأ. وقال ناطق باسم مكتب الطبيب الشرع في منطقة لوس أنجليس في كاليفورنيا لوكالة فرانس برس “نحن في بدايات التحقيق”، من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى. ونقل موقع “تي إم زي” من دون أن يحدد مصادره أن نجل ستالون توفي من جرعة زائدة من الأدوية، وأن المحققين يحاولون أن يعرفوا إذا كانت الوفاة عرضية، أو متعمدة. وقال المحامي جورج برونشتاين إن سايج لم يكن يعاني من الاكتئاب، موضحاً “كان ممثلاً يتمتع بموهبة كبيرة، ويخطط للزواج، وأنا مصدوم فعلاً. كان رجلاً محباً ورائعاً للغاية”. أ ف ب | لوس أنجليس