دعت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها (القاهرة) كافة المنظمات التابعة لها بضرورة التدخل السريع لإيقاف موجة الإبادة العرقية التي تشهدها ولاية راخين (اركان) سابقاً لاسيما وأن العديد من قرى هذه الولاية المنكوبة تتقاذفها شتى أنواع الكوارث من حرائق للمنازل والممتلكات واغتصاب للنساء والفتيات بجانب التدمير الكامل لبيوت العبادة ونهب للأموال . وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا إنه ووفقاً للتقارير الواردة من الأممالمتحدة وبعض المنظمات الإنسانية الأخرى فإن هذه الولاية التي تقع في غرب ميانمار (بورما) سابقاً تسبح في أنها ر من الدماء بسبب الانتهاكات العرقية فوصل عدد الضحايا من الأبرياء الذين لقوا حتفهم عشرات الألوف مع تدمير متواصل للعديد من دور العبادة ونشوب حرائق هائلة لقرى كاملة بقاطنيها من السكان والدواب في بعض المناطق مثل سيتوي (اكياب) وراسي دونغ وبوسي دونغ ومو دونغ الأمر الذي يدعو هذه المنظمات إلى تسريع خطاها من أجل وقف هذه المآسي ومحاصرتها حتى لا تتسع دائرة حريقها يوماً بعد يوم. وأضاف الباشا أن اللجنة ومن أجل المساهمة في إنقاذ هؤلاء المنكوبين من براثن الفقر والجوع والمرض ناشدت أعضاءها أيضاً تقديم مساعدات عاجلة وملحة تكمن في الغذاء والكساء والمأوى والعلاج خصوصاً وأن هناك أعداداً كبيرة منهم مرضى ومصابون بجانب المسنين والنساء والأطفال والمعاقين ، وكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومن خلال مكتبها في بنجلاديش قد فتحت أبوابها أمام هذه المنظمات الإنسانية التابعة لِلَجنة الإغاثة العامة حتى تتمكن من التواصل معها بغية تقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية لهم . جدة | عامر الجفالي