تمكن ركن مكافحة المخدرات المقام على هامش ملتقى «القافلة النسائي» بمعارض الظهران الدولية لليوم الرابع على التوالي من اكتشاف عشرين حالة إدمان، وقالت الموظفة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات سارة الغامدي أن جميع الحالات التي تم اكتشافها كانت لزائرات يشتكين من إدمان أقاربهن . وأكدت أن الركن يتعامل مع الحالات بسرية تامة حيث تم التنسيق معهن وإحالتهن للمختص، وذكرت الغامدي أن الحشيش مثل النسبة الأكبر من حالات الإدمان. وأضافت أن دور الركن يتمثل في تثقيف الزائرات بأضرار المخدرات وبيان أهمية التوعية والأخطار الصحية والدينية والاجتماعية الناتجة عن تعاطيه بالإضافة إلى توزيع النشرات والكتيبات . ومن زاوية أخرى من زوايا معارض الملتقى دعت رئيسة القسم النسائي في المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام إلى ضرورة تأهيل اليتيمات نفسيا واجتماعيا من أجل مواجهة المجتمع عن طريق الاختلاط الدائم والمحافظة على العلاقة معهن ومراعاة شعورهن وتحمل أي تصرف ومحاولة احتوائهن، وحثت على محاولة التخلي عن نظرة العطف والشفقة، كما نوهت إلى أن ملتقى القافلة ساهم في التعريف بجمعيتهم وأن ما يزيد عن مائة زائرة يأتين الركن يوميا. واستمرارا للدعوة التي يقدمها ركن «نورعلى نور» أشهرت ولأول مرة من تاريخ الملتقى عاملة إثيوبية تدعى « بوتي بوتا « إسلامها وأصرت على أن تصحب عضوات الركن لتعلم الوضوء وهي تجهش بالبكاء، وقالت إنها فوجئت بأخلاق المسلمين وبحسن تعاملهم كما أعلنت « دفكا كمارو «السيرلانكية تحولها من النصرانية إلى الإسلام ونوهت كفيلتها نوف المنصور إلى أن سبب إسلامها هو بحثها وسؤالها الدائم ما دعاهم إلى توفير الكتب والأشرطة بلغتها وإحضارها إلى الملتقى لتلتقي بداعيات من جنسيتها يعرفونها بالإسلام حتى اقتنعت وأعلنت رغبتها في اعتناقه، وتضيف المنصور أنها سعيدة بهذا الحدث وتدعو الله تعالى أن يثبتها على الدين. من جانب آخر يواصل ركن»عائشة الطهر» استقبال الأطفال وذكر فضائل أم المؤمنين وصفاتها وكيفية الاقتداء بها كما يشير إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ويجيب على استفسارات الأطفال البريئة. وشهد ركن أطفال ازدحاما شديدا من قبل الصغار ، وقالت مسؤولة الركن أن البرنامج يهدف إلى توجيه الأطفال نحو الاستخدام الأمثل للتقنية وأضافت أن الركن يستقبل الأطفال من 7 12سنة ويجيب على استفساراتهم.