أكدت الفوتوغرافية بثينة فارع التي ترافق عدستها نصوص هذا الاسبوع أنها ترغب في التعرف على عالم التصوير، من خلال الرحلات التي تستطيع الخروج فيها، رغم أن وضع المرأة السعودية مازال معيقاً للمصورات، فاقتحام الأماكن العامة والتصوير بحرية مازال متعذراً، والمفاهيم الاجتماعية مازالت عائقاً أمام المصورين من الجنسين، بشكل عام. وتخصصت فارع، وهي من مواليد جدة، في التربية الإسلامية، بينما بدأت هوايتها مصادفة «الصدفة قادتني إلى موقع عدسات عربية» الخاص بالمصورين الفوتوغرافيين، وشعرت من خلاله بضرورة وجود شهادة توثق هذه المعرفة النظرية، فحاولت الحصول على دورة في التصوير الفوتوغرافي، عن طريق جمعية الثقافة والفنون في جدة، وكانت مدربتي الأولى ريما سنبل، التي قادتني إلى تعزيز معرفتي بعالم التصوير، والتعرف على المصورين في المملكة». وعن الورش التصوير التطبيقية التي اتبعتها، قالت بثينة إن أول ورشة لها كانت عن طريق «منتدى عدسات عربية» مع المصورة وفاء بريمي، التي «تحاول أن تدعمنا بكل ما تعرفه في فن التصوير». أما أول موضوعاتها فكان الخيول «الخيول كانت مغرية للتصوير، عندما ذهبت برفقة مجموعة التصوير إلى أحد اصطبلات الخيول في جدة، وكانت من الصور القريبة إلى نفسي»، وقدمت بعضها للمشاركة في معارض خليجية، ومعارض عربية، وآخر معرض شاركت فيه هو «جدة الإنسان والمكان»، مع ما يزيد عن ثلاثين مصوراً ومصورة، جميعهم من جدة. وحول مشاركاتها في المسابقات، قالت بثينة إنها لاتزال تشعر بحاجتها إلى دعم أكبر، وإن اللغة الأجنبية تشكل عائقاً، كذلك هي لا تمتلك تفاصيل محاور المسابقات. وتضيف «سأعتبر عام 2013م عام المسابقات الدولية والمحلية في التصوير الضوئي بالنسبة لي، بعد أن حصلت على مواعيد التقديم، ومتطلبات كل مسابقة».