أكدت المصورة الفوتوغرافية ثروة سلام أن التصوير المسرحي الفوتوغرافي يعد من أسهل أمور التصوير وخاصة أنه بالإمكان تحديد الزاوية المناسبة للقطة، مشيرة إلى أن التصوير داخل اللوكيشن في المسلسلات يعد من أصعب الأمور، وأضافت «لدي حاليا مسلسلان مقبلان سأكون المصورة الخاصة بهما، وكذلك لدي عملان من خلال فيلم قصير ومسرحية الأمل». وأوضحت ثروة سلام ل«شمس» أن مجال التصوير الفوتوغرافي للمرأة أصبح يشكل عنصرا مهما وانتقلت من مرحلة نقل الحدث أو الاكتفاء بالمشاركة الرسمية من خلال المعارض، إلى أن أصبحت تقدم فنا فوتوغرافيا ناتجا عن فكر وثقافة عميقة لتحقيق أهداف ونقل ثقافة التراث السعودية بعدسة للمتلقي على مستوى العالم. وأشارت ثروة سلام إلى أن حضور المرأة السعودية بدأ بارزا في الساحة الثقافية والفنية والإعلامية وهذا ما نراه الآن من خلال الكم من الفوتوغرافيات لتوثيق الحدث والخروج بمخرجات فنية بتوقيع عدساتهم، موضحة أن المرأة حققت كل ما تصبو إليه في عهد ملك الإصلاح خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات، وأضافت: حيث إن مفهوم الفن الفوتوغرافي لدى المرأة السعودية هو تحقيق هدف وتقديم رسالة من نتاج فكري يتواكب مع العصر، وقالت «لا بد من تواجد دور كبير من خلال وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الجمعية العربية للثقافة والفنون لتفعيل دور التصوير الفوتوغرافي للمرأة، من خلال إقامة المحاضرات والدورات لزيادة المعرفة وبناء ثقافة وفكر للمنتسبين لهذا المجال، وتسعى لتخصيص جوائز للمتفوقين والمتميزين من كل عام في فن التصوير الضوئي وتتعلم من خلال وزارة الحج وما تعمله من خلال تقديمها لأفضل صورة فوتوغرافية في موسم الحج». وتابعت «المصورات الفوتوغرافيات في المملكة حققت جوائز على مستوى معارض عربية وأصبحت أعمالهم محل اهتمام النقاد ما جعل الفنانة الفوتوغرافية السعودية صاحبة عدة مميزة تجد مكانها عند حضورها المناسبات التي تتعلق بفن التصوير الضوئي». وألمحت المصورة ثروة سلام إلى أن المرأة السعودية بجميع المجالات ومن بينها التصوير أصبح مرحبا بها وتجد تشجيعا كونها عنصرا مهما ذا فعالية إلى جانب الرجل لنشر ثقافة التصوير والفكر لخدمة الفرد والأسرة والمجتمع.