قُتِلَ 52 شخصا في أعمال عنف في سوريا، اليوم الأربعاء، في يوم شَهِدَ اشتباكات صباحية في دمشق واستمرار القصف على أحياء في مدينة حمص في وسط البلاد لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، والقتلى هم 23 مدنيا و18 عسكريا و11 مقاتلا معارضا وجنودا منشقين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وشهدت أحياء كفر سوسة والقدم والبساتين في دمشق، اليوم الأربعاء، اشتباكات بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين تلتها حملة مداهمات واعتقالات واسعة قامت بها قوات النظام وطالت ايضا حي اللوان، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين. وذكر المرصد ان مواطنين قُتِلَا اثر اطلاق رصاص خلال اقتحام القوات النظامية السورية حي القدم، كما قُتِلَ مواطنان في اطلاق نار مصدره القوات النظامية السورية في منطقة الحجارية في ريف دمشق، واربعة مواطنين في مدينة التل في اطلاق نار واشتباكات. وفي مدينة حمص في وسط البلاد، يستمر القصف من قوات النظام على احياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح والقصور ويترافق مع اشتباكات مع مقاتلين معارضين على مداخل هذه الاحياء وحي بابا عمرو تسببت بمقتل اثنين من المقاتلين، بحسب المرصد. وشهدت منطقة الحولة في محافظة حمص قصفا واطلاق نار قُتِلَ فيه مواطن الاربعاء، كما استمر القصف المتقطع على مدينة الرستن حيث قتل طفلان في سقوط قذيفة دبابة. واشار المرصد مجددا الى ان “القوات النظامية السورية تحاول السيطرة على مدينة الرستن الخارجة عن سيطرتها منذ شهر فبراير الفائت”، مضيفا ان هذه القوات “تكبدت امس خسائر فادحة لدى محاولتها اقتحام المدينة”. أ ف ب | بيروت