حذر مدير شركة الكهرباء بمحافظة الأحساء، المهندس عبدالعزيز القرينيس، من مغبة زيادة الأحمال الكهربائية على عدادات المدارس، دون الرجوع للشركة، لتلافي حدوث الانقطاعات والتماسات التي حدثت منذ بدء الدراسة. وأبدى استعداد إدارته التام لاستبدال عدادات المدارس المستأجرة أو الحكومية في حالة الأعطال، وزيادة سعتها حتى تتواءم مع الأحمال الفعلية لها؛ تجنباً لأي حرائق أو تماسات داخل المدارس؛ بسبب ارتفاع أحمال الكهرباء عن سعة القاطع الخاص للمدرسة نفسها. وقال القرينيس ل»الشرق» إن «هناك اتفاقاً بين وزارة التربية والتعليم وشركة الكهرباء على اتباع آلية محدده للتعامل بسرعة فائقة مع طلبات تقوية العدادات، بشرط قيام الوزارة بالتأكد من صلاحية التمديدات الكهربائية الداخلية، والخطوات الواجب اتخاذها في أي إضافة» وأشار إلى أن جميع الحوادث التي صاحبت المدارس كانت داخلية؛ ما يدل على أن العدادات الخارجية سليمة، ولا نتحمل أي نتائج عما حدث للمدارس، مضيفاً أنه على أقسام الصيانة التابعة للتعليم ضرورة متابعة التمديدات بين فترة وأخرى، ومتابعة الأجهزة الكهربائية، وعدم التمديدات العشوائية. وحذر القرينيس من شراء الأجهزة أو الأسلاك التجارية؛ لأنها غير آمنة، ورفض أي اتهام أو تقصير يحميل الشركة أسباب الحوادث، وقال «لدينا خط ساخن مع غرفة العمليات التابعة للدفاع المدني، ومع وقوع أي حادث يقوم الفني بمباشرة الموقع، وقطع التيار، وإعداد تقرير عن أسباب الحادث، فإذا كان منزلاً أو أي منشأة مخالفة، لن يتم توصيل التيار إلا بعد تصحيح الوضع، حسب الموصفات والشروط المطلوبة» وأضاف «سرعة الفني عندنا مثل سرعة البرق». وعن إصلاح الأعطال في المدارس، قال «لا نتحمل مسؤولية التأخير؛ فنظام التعليم بطيء جداً، ونلاحظ أن مديرة المدرسة ترفع الطلب إلى الإدارة العامة للتعليم، ومن ثم تتم إحالته إلى عدة جهات ومسؤولين، وهذا الإجراء يأخذ وقتاً طويلاً، فلو أن البلاغ يأتي مباشرة من إدارة المدرسة، سيتم التعامل معه في حينه» وأضاف «لا يسمح لنا بدخول مدارس البنات إلا بعد خروج المعلمات والطالبات في حالة الفحص على القواطع الداخلية».