إشارة إلى ما نشر بالعدد رقم 170 من صحيفتكم الغراء، الصادر في يوم 1/7/1433ه حول ما سطره الأستاذ أحمد باعشن في زاوية «المرمى الثالث» بعنوان «استثمارات أمانة جازان «هناجر» والأجر على الله» حول أمانة منطقة جازان بتشجيع المستثمرين في المنطقة على بناء مشروعاتهم على هيئة «هناجر» في غياب تام للمواصفات والشروط اللازمة. بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم في مختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية. كما نود الإفادة بأنّ هذه الإدارة قد تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن بأنّ جميع الشروط والمواصفات الخاصة التي وضعت لهذه المشاريع هي من الخرسانة الجاهزة. باعشن يرد: إن كانت من الخرسانة الجاهزة ما الذي يمنع اعتمادها في بناء المنازل في جيزان؟! أحمد باعشن – كاتب بصحيفة «الشرق» أود من خلال «الشرق» أن أشكر جهاز العلاقات العامة بوزارة الشؤون البلدية والقروية للاهتمام والمتابعة، وأودّ توضيح الآتي:- أولاً- جاء تناولي لهذا الموضوع بدافعٍ من غيرةٍ على فرصِ أمانة جازان – الثمينة – للاستثمار بأفضل السّبل، من منْظورِ مُسْتقبليّ يُراعي تحقيق توازنٍ بين حاجةِ الأمانة والمنطقة من جهة، ومصالح المستثمر وتطلعاته المشروعة من جهة ثانية، علماً بأنّ الفرص الاستثماريَة متعددةٌ وسانحة في جازان ولاشكّ ، نظراً لما تشهده المنطقة من انتعاش ونموِّ عُمراني واقتصادي، إلى جانب متطلبات مشاريعها الاستراتيجية العملاقة، التي بدأ- فعلياً – تنفيذ عدة مراحل منها في المدينة الاقتصادية، على سبيل المثال، وحسناً فعل من تكرَّم بالتعقيب. ثانياً- ما تطرقت له في مقالي تحت المسمّى «هناجر» لم يأتِ من توصيفات شخصيّة ذاتية الدوافع والغايات، بل هي صفةٌ لمبانٍ غلب على مكوّناتها وهيكلتها القضبان المعدنية، مُضاف إليها تقسيمات «جدران» بالطوب الخرساني والإسمنتي، تغطِيها سقوف من ألواح الصفيح والزنك، وذاك ما تعارف عليه العامة والمختصين ب الهنجر، ومن يرجع إلى محاضر الدفاع المدني التي تباشر مكافحة الحرائق التي تندلع في مثل تلك المباني سيجدها مسجَلة باسم «هناجر» ومفردها «هنجر». ثالثًاً- جاء في التعقيب ما يؤكّد على مطابقة تلك «المشاريع» للشروط والمواصفات، وأنها من «الخرسانة» الجاهزة، وهنا أتساءل ببراءةِ: ما الذي يمنع من اعتماد تلك المواصفات في «مشاريع» بناء المنازل للمواطنين في جيزان؟! وإراحتهم من كلفة «أللَبْشة» أو «البَلْشة»؟ سؤال مطروح للتداول. رابعاً- طالما ضمنت الأمانة سلامة تلك الاستثمارات وعوائدها، فلا نملك إلا الدعاء بالتوفيق، والله من وراء القصد.