في المملكة تجارب غنية لخادمات وسائقين تعج بالألفة والوفاء مع الأسر التي عملوا عندها ولكن هذه القصص لا ترى النور للإعلام الخارجي، بينما قضية إساءة واحدة لخادمة في المملكة تستغلها وسائل الإعلام الأجنبية للإساءة للمملكة وشعبها بالكامل. نحن لسنا ملائكة وبيننا من قد يسيء للخادمات ولكنها أعداد أقل بكثير من البيوت التي تحترم الخادمة وتعطيها مستحقاتها في وقتها وتراعي حقوقها الأخرى. وزارة العمل مقصرة في التصدّي للحملات الإعلامية المغرضة ضد المملكة من ناحية تعامل الأسر السعودية مع الخادمات وتقف موقف المتفرج في كل مرة يشتعل فيها إعلام أجنبي باستخدام إساءة واحدة للخادمات في المملكة وتوظيفها بشكل بشع. لا يمكن أن نلقي باللائمة في كل ما يخص الإعلام على وزارة الإعلام وحدها، هناك قضايا متشعبة وبحاجة إلى دعم كل الوزارات والقطاعات الأهلية لتوصيل صورة المملكة بشكل صحيح ومنصف بالتعاون مع وزارة الإعلام. في خضم هذه الأجواء الإعلامية العالمية غير المنصفة أحياناً تظل وزارة العمل بدون جناح إعلامي ينصف شعب المملكة وينصف الوزارة وهذا دورعلاقات عامة فاعلة في الوزارة تتبنّى إعداد ملفات منصفة عن قصص الوفاء بين السعوديين وخادماتهم على مدى ما يزيد عن ثلاثين عاماً والتنسيق مع وزارة الإعلام ووسائل الإعلام الأخرى في بثها، الناس في العالم ليس لديهم إلا ما يرون ويسمعون فدعوهم يسمعون ويرون قصصا سعودية مع خادماتهم تعج بالحب لا أظن واحداً منكم لم يسمع بواحدة منها على الأقل.