زادت عبارات الشتم ومفردات التجريح وكثرت الكلمات الهابطة والإسقاطات المريبة وتطورت قصص بث الشائعات الكاذبة والمغرضة وتعددت أساليب المؤامرات بين الرياضيين وارتفعت أعداد المحرضين فكل يتسابق ويتنافس على توجيه الاتهامات الخطرة والملفقة وأصبحنا نسمع بصوت عال أنواع الشتائم دون احترام لكل القيم الدينية والمبادئ الإنسانية فغاب كل شيء جميل ومفيد عن الوسط الرياضي وحضرت البضاعة الرديئة التي يطلق عليها أصحابها (الاستقلالية). الاستقلالية في نظرهم الإساءة للأندية والعاملين فيها والتقليل من قيمة الإنجازات والتشكيك في البطولات والتطاول على رجاله بإطلاق الألقاب (التهكمية) عليهم والسخرية منهم والتقليل من قيمتهم الاعتبارية ومن لم يمارس هذا السلوك (المشين) يعتبر مرتشياً ويبحث عن مصالحه الخاصة ولا يتشرف الوسط الرياضي بتواجده. لم أفهم لماذا توجه التهم (الفاسدة) ضد إعلامي محايد ميوله الرياضية غير مرتبطة بالأندية المتفوقة الهلال والشباب والأهلي ثم يقوم بالثناء علي إنجازاتها، فلماذا تتدخل أطراف ليس لها علاقة في الموضوع وتقوم بمهاجمة صاحب الكلمات (الطبية) فهل تحولت العبارات المنصفة التي تنصف عمل المجتهدين لمفردات تزعج الفاشلين وتهز أركان الكراسي التي يجلسون عليها وتستفز جمهورهم فيفرغوا شحانات الفشل نحو الناجحين فلم يجدوا أماهم سوي الشتم وإطلاق التهم وهي صفات مذمومة لا تشرف قائلها فيضطر للاختفاء تحت أسماء مستعارة. إن كلمة واحدة منصفة تجعل قائلها في وجه العاصفة فتكال ضده التهم المعروفة (المرتزق والمرتشي والباحث عن مصالحه الخاصة) وغيرها من الكلمات البذيئة والنتنة التي تقال يوميا وبشكل مستمر ضد الجميع فلم يسلم رجال الصحافة والإعلام منها (وكأنه كتب عليهم) أن يتحولوا إلى (شتامين) حتى يثبتوا للجمهور الرياضي (المحتقن والمتعصب) استقلاليتهم وهو الأمر الذي يتنافي مع الرسالة الإعلامية المتحضرة والراقية التي تتطلب أن تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت من دون (تطبيل زائد أو تقليل مخل). إن الإعلام الرياضي السعودي يعيش (أسوأ) أيامه بعد تطور الوسائل الإلكترونية الحديثة فقد استغل الكثير من (عامة المشجعين) من أصحاب التعليم المتدني والأخلاق الرديئة التقنية الجديدة فخرجوا بأسماء مستعارة وصور (مفبركة) وهاجموا كل العاملين في الوسط الرياضي موجهين جميع أنواع التهم من دون حسيب أو رقيب وهذه العينة الفاسدة والتي أفسدت رياضتنا ولوثت أجواءه من المفروض التكاتف للتخلص منها بالتشهير بأصحابها لإحراجهم أمام أسرهم قبل تحويلهم للقضاء لمحاكمتهم فهذا أقل إجراء يمكن اتخاذه. ما قل ودل ليس عبد الله الهزاع الرئيس الوحيد الذي (باع) عقود نجوم القادسية فقد فعل جاسم الياقوت وعلي بادغيش ذلك من قبله والرئيس القادم سيفعل ما فعله الهزاع وغيره . من القرارات المضحكة أن أعضاء شرف القادسية (كلفوا) أحمد القرون باستلام ملف عقود نجوم الفريق (القرون عاد). إبراهيم هزازي من (رفع) الأوفر لأخيه نايف في مباراة الأهلي صار مغرورا ولا أحد قادر عليه (تارة) أوفر يا أبرا. لو تعلم الدكتور حافظ المدلج من صديقه محمد النويصر فن التعامل مع الآخرين لما وصل به الحال لما هو عليه اليوم. يبدو أن إدارة النادي الأهلي غير مستعجلة على تجديد عقد عماد الحوسني والبرازيلي كماتشو. الظهير الأيسر بنادي الاتفاق أحمد عكاش أفضل وبكثير من ياسر الشهراني (لكن المفاوض الهلالي والاتحادي يبحثان عن الصفقات الإعلامية أكثر من الفائدة الفنية). رحيل خالد عزيز والروماني رادوي (ترك) فراغاً يصعب تعويضه في وسط الهلال فأصبح الوصول لمرمي حسن العتيبي سهلاً. أسبوع أسود عاشه عشاق برشلونة الذي فقد الليجا ودوري الأبطال الأوروبي بين يومي السبت والثلاثاء. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.