تحدثت الشابة وعد الدوسري، عن تجربة مقهى تمتلكه في جامعة الأمير محمد بن فهد، قائلة “أردت أن يكون لفلسطين مؤيدون كما لإسرائيل مؤيدون، وكما يقتطع “ستاربكس” 10% من أرباحه سنويا لإسرائيل، فأنا أقتطع ذات القيمة من أرباح المقهى من أجل فلسطين”، ولا تستطيع إخفاء تأثرها وانشغالها بالقضية الفلسطينية، لاعتقادها بأن الناس نائمون عنها. واستضاف فطور الناجحات أمس، في”بوليفيارد الراشد” بمدينة الخبر، الدوسري التي دخلت جلسات مجلس الشورى في عمر 13 عاما، الحاصلة على عشرين شهادة معتمدة في فن القيادة، وعضو في مركز الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة، وممثلة للسعودية في كثير من الدول، والطالبة بقسم القانون في جامعة الأمير محمد بن فهد، حيث تحدثت ل58 حاضرة، تفاوتت أعمارهن، عن تجاربها الناجحة، بعد موافقة المنظمين في “فطور الناجحات” على ابتدائها الجلسة ب”لست ناجحة.. لكنني على الطريق”. وعلقت على تجربتها في تمثيل الشباب السعودي في الخارج بقولها “كنت أشعر بأن مسؤولية 28 مليون سعودي ثقيلة على كاهلي”، منوهة إلى استشعارها ضرورة تجسيد العلماء والمشايخ والمثقفين.وأضافت أنها بصدد إعداد كتاب بالاشتراك مع الإعلامي تركي الدخيل يتناول “الرحلات الخارجية”. وقالت رئيسة لجنة فطور الناجحات أمل التريكي، إن سبب اختيارنا للدوسري هو إيماننا بعظم إنجازاتها في عمرها الصغير، فأثناء 18عاما استطاعت الدوسري أن تحقق نجاحات مهمة، لم يتمكن من تحقيقها ما يفوق عمرها بالضعف.