اختتمت صباح أمس أعمال «برنامج الإنتربول لتطوير التدريب الشرطي في الدول العربية» الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع إدارة التدريب والإنماء الشرطي بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «إنتربول» خلال الفترة من 2 14 شعبان الحالي بمقر الجامعة بالرياض. وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبد العزيز بن صقر الغامدي أهمية البرنامج، مبيناً أن المستجدات المتلاحقة في مجال الجريمة تستدعي مواجهتها بالتخطيط العلمي السليم واستشراف المستقبل لتحقيق الأمن والحفاظ على المكتسبات. وشارك في أعمال البرنامج العاملون في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ومنسوبو أجهزة الأمن الجنائي وأجهزة الأمن العام، وأجهزة مكافحة تهريب الأسلحة والمعلومات في الدول العربية. واشتمل البرنامج العلمي للنشاط على جملة من الموضوعات المهمة منها عرض عن الأنشطة التدريبية لمنظمة الإنتربول، ومهام إدارة التدريب الشرطي بالمنظمة، والأمن في المنطقة العربية، وإدارة الأزمات، وأساسيات حل المشكلات لتشغيل نظام، ومنظومة 1-24/7 وجوانبها الأمنية، والتعريف والتوعية بأمن المعلومات عن طريق التعليم الإلكتروني، والتقصي الإلكتروني للبحث والتحميل وقواعد البيانات العملياتية، وطريق التعرف على قواعد بيانات الإنتربول وإصدار النشرات والتعاميم، ومشروعات الإنتربول لمكافحة الجريمة المنظمة وأنشطة بناء القدرات والتدريب، وجهود الإنتربول في مكافحة القرصنة البحرية، وآليات التنسيق بين وسائل الإعلام والإعلام الأمني، فضلاً عن دور مسرح الجريمة والتقنيات والفحوصات المخبرية الجنائية الخاصة بإثبات جرائم الاتجار بالبشر، والعمل في بيئة متعددة الثقافات، ومهارات إلقاء المحاضرات وغيرها من الموضوعات ذات الصلة ، إضافة إلى الزيارات الميدانية المتعددة للجهات ذات الصلة في الرياض.