بدأت صباح أمس، أعمال برنامج "الإنتربول المتنقل للتدريب الشرطي" في دورته الثانية، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول (إدارة التدريب والإنماء الشرطي) خلال الفترة من 27 /10 14/11/1432ه الموافق من 25/9 12/10/2011م، في مقر الجامعة في الرياض. ويأتي البرنامج في إطار التعاون بين الجامعة، باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، والإنتربول، في إطار مذكرة التفاهم والتعاون بين الجانبين، حيث نفذت الجامعة العديد من المناشط المشتركة داخل دولة المقر وخارجها في مختلف مجالات التعاون العلمي الأمني، كما تأتي الحلقة في إطار مناشط الجامعة على الصعيد العربي والدولي التي تتناول الأمن بمفهومه الشامل وفق المعطيات التي تراها الجامعة وانطلاقا من استشرافها للقضايا الأمنية المهمة التي تهدد الأمن العربي والإقليمي. ويهدف البرنامج إلى تعزيز المعرفة بأدوات الإنتربول وخدماته، وتطوير مهارات المشاركين لتقديم العروض والتدريب بشكل فعال، والإلمام بأفضل الممارسات في مجال التعاون الشرطي الدولي لاسيما في ما يتعلق بمعاملة نشرات الإنتربول وتبادل المعلومات، وإكساب المشاركين الخبرة في مجالات الجريمة ذات الأولوية بالنسبة للأمانة العامة للإنتربول وفهم التوجهات الدولية للجريمة من خلال العروض التي يقدمها المدربون والخبراء الإقليميون المتخصصون، ورفع مستوى الخبرة في كيفية استخدام منظومة 1-24/7 لتمكين المشاركين من تقديم الإرشادات والمشورة للمستخدمين في بلدانهم وتدريب موظفين جدد من المكاتب المركزية الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون على استخدام المنظومة. ويشارك في أعمال البرنامج العاملون في المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول والعاملون في المكاتب الإقليمية وفي أجهزة إنفاذ القانون ومنسوبو قطاعات الشرطة في 10 دول عربية، هي : الأردن، الإمارات، البحرين، الجزائر، جزر القمر، السعودية، السودان، سورية، العراق، مصر. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش، أنه استقطب للبرنامج هيئة علمية متميزة من ذوي الخبرة في المجالات الأمنية والتدريبية، سعيا نحو تحقيق الحلقة لأهدافها، حيث يشتمل البرنامج العلمي للنشاط على جملة من الموضوعات المهمة، منها عرض عن الأنشطة التدريبية لمنظمة الإنتربول ودور مهام إدارة التدريب الشرطي في المنظمة، والأمن في منطقة الخليج، وطرق التعلم وتعليم الكبار، وشبكة ضباط الاتصال، والعمل في بيئة متعددة الثقافات، وإدارة الأزمات، ودور مركز العمليات والتنسيق في المنظمة، والتجربة السعودية في مجال التدريب الأمني ، ومنظومة 1-24/7 وجوانبها الأمنية، وقواعد البيانات العملياتية ومعاييرها، وإصدار النشرات والتعاميم، وقواعد بيانات الأدلة الجنائية، ومركز الموارد العالمي للإنتربول، وقاعدة بيانات الأسلحة النارية إضافة إلى الزيارات الميدانية المتعددة للجهات ذات الصلة في الرياض.