دشن أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمس جامع الصديق في محافظة وادي الفرع الذي بلغت تكاليف إنشائه أكثر من خمسة ملايين ريال وعلى مساحة تقدر بألفي متر مربع ويتسع لألفي مصل، وذلك في مستهل جولته التفقدية للمحافظة التي صدر قرار ملكي كريم بترفيعها من مركز إلى محافظة فئة «ب»، حيث كان في استقباله مدير عام الأوقاف بالمدينة النورة ومحافظ وادي الفرع المكلف مبارك المروقي ومدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود الأحمدي وعدد من كبار المسؤولين. وعقب تدشين الجامع وأداء صلاة الظهر فيه توجه أمير المدينةالمنورة إلى مقر المحافظة حيث استقبل جموعا من أبنائها، واستمع إلى متطلباتهم وتلمس احتياجاتهم واطلع من كثب على الخدمات المقدمة لهم. ورحب محافظ وادي الفرع باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة بأمير المدينة، منوهاً بحرصه على مشاركة أهالي المحافظة الفرحة بهذه المناسبة والاطلاع على سير المشروعات ميدانياً وتلمس احتياجات المواطنين بنفسه واطلاعه على الاحتياجات الأساسية في مختلف القطاعات التنموية والحيوية. وبين أن المحافظة ستشهد بإذن الله ثم بفضل هذا التطور ورفع المستوى التنظيمي والمخصصات في ميزانيات المشروعات، رقيا في مستوى الخدمات التي تقدم لأبنائها، مشيرا إلى أن المحافظة تزخر بمختلف المشروعات التنموية . بعد ذلك ألقى الأمير عبدالعزيز بن ماجد كلمة بلغ فيها أهالي المنطقة تحيات القيادة الرشيدة والتهنئة برفع المركز إلى محافظة، لافتا إلى حرص القيادة على رفع مستوى معيشة المواطن وتوفير جميع الخدمات له وتجنيبه مشقة الأسفار لقضاء حوائجهم، مشيرا إلى أن ترفيع محافظة وادي الفرع هي الخطوة الأولى لزيادة هذه الخدمات وتوفيرها، مع زيادة الدعم والزيادة في المخصصات التي ستنفق في الخدمات والتوظيف، بما في ذلك الخدمات البلدية والتعليمية والقطاع الصحي. وأضاف :«أن هذه الخطوة تعني أن المسؤولية تزيد علينا وعلى جميع زملائي في منطقة المدينةالمنورة كي يكون هذا الحلم حقيقة وملموسا» مشددا على توجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الدائمة على أهمية تلمس احتياجات المواطنين في كل مكان». وانتهى إلى القول :«إذا لم يلمس المواطن هذا الشيء فلا معنى له عندي ، فالمسؤولية كبيرة والدعم موجود وإن شاء الله بتوفيق من الله وبدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية – حفظهم الله – نصل بالمحافظة إلى المكان الذي يليق بها وبأهلها». جانب من حضور الحفل الخطابي الذي شرفه أمير المنطقة (الشرق)