طالب نائب الأمين العام للتنشيط السياحي سعود عبدالله النفيعي بتوفير ساهر داخل الأحياء والشوارع الرئيسية في منطقة الطائف للحد من الحوادث، مشيراً إلى أن الطائف يعد موقعاً سياحياً هاماً. ، أيضاً النجاح الباهرالذي حققه مهرجان الورد الطائفي الذي حضره 60 قنصل من جميع دول العالم. وشدد نائب الأمين العام على ضرورة الإقبال على السياحة الداخلية أكثر من السابق بغض النظر عن الأوضاع بسوريا ومصر لما تتميز به المملكة من أمن وأمان في ظل القيادة الرشيدة، كما أن ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الغربية مثل مكةوجدة وبعض المناطق دفع بالسياح إلى الطائف لما تتميز به من هطول أمطار ساعدت في برودة الجو. وأشار سعود إلى أنه لا يوجد ارتفاع في أسعار الشقق والفنادق، حيث أن هناك لجنة مكونة من هيئة السياحة، والأمانة لمتابعة الشقق والفنادق للحد من التلاعب في الأسعار، كما بيّن سعود بأن هناك اقبالاً متزايداً على مدينة الطائف وهذا الاقبال لا يسبب ازدحاماً بل سهل السير لأن أبناء مدينة الطائف عندهم ما يكفي من الوعي لاستقبال السائح والزائر لهذه المدينة. وأوضح سعود أن المطالبة بوجود ساهر قريباً في مدينة الطائف ضروري كونه قيّد بعض المخالفات المرورية وحدّ من الحوادث التي بينتها الاحصائيات الصادرة من المرور ولابد أن يتقبله الجميع . وعبّر سعود بقوله: “نحن نستقبل المصطاف والزائر من جميع مدن المملكة، ومن كافة الدول المجاورة بأحلى حلة ومن حقه أن يحظى بفرصة قضاء إجازته هذه الأيام وسط أجواء الأمطار. وأكد أحمد فهد الجعيد، مرشد سياحي، أن ما تتميز به مدينة الطائف من طقس معتدل خلال فصل الصيف وتنوع التضاريس، وقربها من مكةالمكرمة أدي إلى اقبال المصطافين على مدينة الطائف، وهذا الازدحام يؤثر في نمط السير حيث تزداد المركبات الداخلة لمحافظة الطائف مع تزايد أعداد المصطافين وهذا يؤدي إلى وجود الازدحام في بعض الطرق المؤدية الى المنتزهات. ويتوقع هذا العام أن يتجاوز عدد الزوار لمحافظة الطائف أكثر من مليوني زائر. وبيّن أحمد أن نظام ساهر يدخل المرحلة الثالثة من المشروع، وتم البدء في تحديد السرعة بالشوارع ووضع اللوحات الارشادية ولم يتبق إلا البدء في تشغيل الخدمة بوضع الكاميرات. وقال الجعيد: “أن الجرائم التي تسئ لسمعة مدينة الطائف لم تؤد إلى نفور المصطافين لأن الطائف من أقل المدن بالمملكة في إحصائيات الجرائم ولكن للأسف هذه إشاعة تتناقلها بعض وسائل الاعلام بدون احصائيات موثقة، والدليل على ذلك كثافة الزوار للمحافظة خلال فصل الصيف وارتفاع نسبة الاشغال الفندقي والمنتجعات والشقق المفروشة الى أكثر من 90 %. وأوضح أن شهر رمضان لا يتسبب في ركود الحركة السياحية لأن الطائف ملتقى الطرق المؤدية إلى منطقة مكةالمكرمة وكذلك وجود ميقات وادي محرم على امتداد طريق الهدا وميقات قرن المنازل على طريق السيل، الأمر الذي يؤدي لاجتذاب عدد كبير من قاصدي مكةالمكرمة لآداء العمرة، ولقرب الطائف من مكة يفضل البعض السكن بالطائف والاستمتاع بالأجواء الجميلة ثم النزول لآداء العمرة وهذا يساهم في في استمرار الحركة السياحية بالمحافظة. الجدير بالذكر أن الطائف من الأماكن البارزة سياحياً في المملكة حيث منطقة الشفا وما تزخر به من مقومات سياحية طبيعية مثل وادي ذي غزال وجبل دكا ومنطقة الهدا واطلالتها على منطقة تهامة ووجود التلفريك، بالإضافة إلى الأسواق الشعبية والكثير من المنتزهات الموجودة بالمحافظة. كشف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان العجلان أن عدد الحوادث المرورية خلال عام 2011، بلغ 544.179 ألف حادث أي بمعدل 1537 حادثاً لكل يوم، مشيراً إلى أن عدد المصابين في نفس العام بلغ أكثر من (39.000) مصاب و(7.153) حالة وفاة بمعدل (20) حالة وفاة يومياً. وأوضح العجلان أن الشباب يمثلون ثلاثة أرباع المتوفين، وأنه من خلال الإحصائيات اتضح أن يوم السبت هو أكثر أيام الأسبوع ارتفاعاً في نسبة الحوادث المرورية وأقلها يوم الجمعة، مبيناً أن النسبة الأعلى من الوفيات تكون خارج المدن بنسبة (60%) و(40%) داخلها. وكشف تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2011، أن هناك 1.3مليون شخص يلقون حتفهم سنوياً نتيجة حوادث المرور، ومن المتوقع أن تودي حوادث المرور بحياة نحو 1.9 مليون نسمة سنوياً بحلول عام 2020، إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك. الهداء