غرفة بلا سقفٍ يغطيها وجدران أربعة من فوقها كنّ السما بنتٍ تمشّط ليلها غرفة وأنا كنت الوحيد اللي حبيبه ودّعه أجمع شتات الذكريات اللي مضت وأحكي لها دفتر وشاي أخضر وشعرٍ ما خذلني مطلعه وأبيات هدّت حيل شاعرها وهدت حيلها سولفت للريح البعيدة عن حنين الأشرعة سولفت للظلما عن آخر ضي من قنديلها سولفت عن صوتك وعني كيف أضمه وأسمعه عن ضحكتك لا ضاقت الدنيا وجيت اشكي لها هذي ثماني سنين وغيابك سنينه موجعه كلْما بغيت أدعي عليها من غلاك أدعي لها مرت وأنا مثل الغريب اللي خذا حزنه معه أي الجهات اختارها أي الدروب أمشي لها لازلت أرتّل آيه الضيقة وأدور لي سعه من يوم ودعتك ولا ملّيت من ترتيلها واقف على نفس التعب نفس المكان استرجعه ولا تغير شي ف دموعي سوى منديلها ما أدري من اللي ودع الثاني ومنهو ضيعه كنت أتسائل والسما بنتٍ تمشّط ليلها علي الضوّي