صوت وصدى

دروب الحنين اللي بها للمطر ماشيت=من أغرت عيوني لين وقّف.. وخلّتها
على السهلة اللي كنّها حين طلت البيت=مدى القفله اللي صبوة الروح خالتها
وياما خذتني وخذلتني ولا كفيّت=دورب المواجع ماني لاقي بديلتها
مادام إنها حين المطر كل ما حسيّت=تذكرني في ضي الصبايا وقبلتها
وأنا صّب عشق وحب فقد وشقي تشتيت=وجمرة شجوني ما هدا فوح دلتَّها
وكم لي حبايب لأجلهم للوهم زكيّت=برسم الرجاوي بالقلوب وجمالتها
وإذا أعطيتهم من روح روحي ولا خليّت=تخلوا وخانوا، وإليا هذي حصيلتها!
وأنا لو حسبت اللي تعزِّيت به من ليت=تزايد عددها حّد تفريغ سلّتها
ومن ليت، يا عبدالله الفارسي، مليّت=مادام الأماني كلها مثل قلِّتها
الصدى:عبدالله الفارسي
جذبني جمال المترفة للقصيد وجيت=وهي تستثير العطر بإطراف شيلتها
وأنا عن سواليف الهوى والشعر صديت=12 سنه والنفس طابت وملتها
احسب أنها توبة مطوع وأنا ارتديت=عسى الله يعين النفس ويعدل ميلتها
حياوي لكني يوم شاهدتها لديت=عليها، وقمت أشكي ظروفي وشغلتها
وأثرني على ما قيل صدفة بلا توقيت=اسولف لها واشكي لها نفس حالتها
لنا في دروب العشق قصة غرام وصيت=تفاصيلها ما قلتها الناس قالتها
وأنا اعرف عدود الشعر لكن يبقى (هيت)=يصدر ضواميها إلى جات عيلتها
سما عن هزيل الهرج والضحك والتنكيت=و بيوته سطت مثل الهنادي وسلتها
محمد صلاح.. ولا سمعت الاسم فزّيت=عناوين طيبه فالقصايد جزالتها
له الشعر.. وأنا العذر ليّه إلى غنيت=جبرني غلاه وصغتها بنت ليلتها