صرح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس الاربعاء ان المفاوضات بين الدول الكبرى حول سوريا مستمرة “وعلى الارجح السبت في جنيف” من أجل الحصول على “تحرك حازم” من مجلس الأمن الدولي “يمكن ان يكون عبر قرار تحت الفصل السابع” يسمح بتدابير قسرية. ولم يفصح فابيوس الذي رفض الاجابة على اسئلة الصحافيين اثناء ندوة حول الربيع العربي في باريس، بوضوح عما اذا كان سيشارك في الاجتماع الدولي الذي ينظمه مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان السبت في جنيف. وقال “ان المفاوضات خصوصا بين الاعضاء الدائمين في مجلس الامن تتواصل وعلى الارجح السبت في جنيف بغية التوصل الى تنفيذ فعلي لخطة انان، وهذا يمر عبر تحرك حازم من هذا المجلس من الممكن ان يكون عبر قرار تحت الفصل السابع”. ويسمح الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة بتدابير قسرية. وحتى الان اعترضت روسيا وكذلك الصين على اي قرار للامم المتحدة في هذا المنحى. وقد اضطر كوفي انان لبذل جهود مكثفة لتجاوز الخلافات بين القوى العظمى من اجل ان تجتمع للمرة الاولى السبت في جنيف “مجموعة عمل حول سوريا” بهدف تحديد مبادىء ومراحل الخروج من الازمة وتطبيق عملية انتقالية. ويعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية وتشارك فيه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا. ووجهت دعوات ايضا الى تركيا والممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي والامينين العامين للامم المتحدة وجامعة الدول العربية. (ا ف ب) | باريس