علمت “الشرق” أن رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية قرر زيارة مصر فور أداء الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي اليمين الدستورية ليكون من أوائل الشخصيات العربية التي تلتقيه بعد توليه المنصب بشكل رسمي. وكشفت مصادر رفيعة المستوى في حكومة هنية أن هناك تفاؤلا كبيرا يسيطر على حماس وسط توقعات قياداتها باتخاذ الرئيس المصري الجديد مجموعة من القرارات لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفي مقدمتها فتح معبر رفح بشكل دائم. وعكس هنية هذا التفاؤل من خلال اتصاله بمرسي لتهنئته فور إعلان النتيجة ومشاركته آلاف الفلسطينيين الذين قصدوا منزله مهنئين بفوز مرشح الإخوان في القاهرة، حيث خرج من منزله للتفاعل معهم حاملاً العلمين الفلسطيني والمصري. ونظمت حركة حماس احتفالات ضخمة في مختلف مناطق قطاع غزة وأطلقت خلالها آلاف الأعيرة النارية في الهواء، وصدحت مكبرات الصوت في المساجد بالتكبير والتهليل منذ اللحظة التي أُعلِن فيها فوز مرسي ثم خرجت مسيرات شارك فيها الآلاف من كوادر الحركة. وفي المسيرة المركزية التي نُظِّمَت في مدينة غزة، أعلن القيادي في حماس، محمود الزهار، أن حركته في خدمة الشعب المصري ولن تكون عبئاً على أمن مصر.