منح نادي مكة الثقافي الأدبي عضويته الشرفية لمجموعة مكونة من وزراء، وأعضاء في هيئة كبار العلماء، ومديري جامعات، وأكاديميين، ورجال أعمال. ووافق على قبول هذه العضوية كل من: وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير الحج الأسبق الدكتور محمود سفر، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، ومدير جامعة أم القرى الأسبق، عضو مجلس الشورى، رئيس النادي السابق، الدكتور سهيل قاضي، ومديري جامعة أم القرى السابقين الدكتور عدنان وزان، والدكتور ناصر الصالح، ورجال الأعمال عبدالرحمن فقيه، وعبدالمقصود خوجة، ومنصور أبو رياش، وعضو مجلس الشورى، مدير التربية والتعليم السابق سليمان الزايدي، وأعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور محمد الحارثي، والدكتور محمود زيني، والدكتور حسن باجودة، والرئيس الأسبق لتعليم البنات الدكتور عبداللطيف بن دهيش. وأعرب رئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد الربيعي عن اعتزازه «بموافقة هذه النخب على عضوية شرف النادي، مما سيحقق لنادي مكة الثقافي الأدبي مزيدا من التطوير في الأداء، والارتقاء في العطاء». وأبان الربيعي في حديثه ل«الشرق» أن هناك عدداً آخر من أعلام الفكر والثقافة والأدب سيتم انضمامهم إلى عضوية شرف النادي في حال موافقتهم، مشيراً إلى أن مجلس إدارة النادي، قرر في جلسته الأخيرة، تسجيل الأعضاء في اللوحة الشرفية للنادي، وفي موقع النادي الإلكتروني. وعن سبب منح هذه المجموعة للعضوية الشرفية، أوضح الربيعي أن النادي يطبق لائحة الأندية الأدبية التي تنص على أنه من حق الأندية منح عضويتها الشرفية للشخصيات الفكرية والثقافية البارزة والداعمة مالياً لدفع حركة الأندية وتفعيل دور رجل الأعمال والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي. د. عبدالعزيز خوجة