أعلن المتبرع قبل ربع قرن بقطعة أرض لإنشاء مقر النادي الأدبي بمكةالمكرمة بمخطط التخصصي (طريق مكةالمكرمة/ جدة السريع) عن تنازله عن الدعوى المرفوعة ضد إدارة النادي لدى المحكمة العامة بمكةالمكرمة والتي كان يطالب فيها النادى ببناء موقعه على الأرض أو إعادتها لملكيته، وذلك بعد تدخل عضو مجلس الشورى سليمان بن عواض الزايدي بين الطرفين، يحى ومشعل سرور الزايدى من جهة، ومجلس إدارة النادى الأدبى بمكة من جهة أخرى. وقام رئيس مجلس إدارة النادى الأدبى الدكتور سهيل بن حسن قاضى وأعضاء مجلس إدارته يرافقهم أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار ومدير جامعة أم القرى المكلف الدكتور بكري عساس والملحق الثقافى السعودي فى بريطانيا الدكتور غازى مكي والدكتور محمد مريسي الحارثي والدكتور عبدالله عطاس وسهل المطرفى مدير عام التعليم بالعاصمة المقدسة السابق وحامد الربيعى والعمدة محمود سليمان بيطار عمدة حي الهجلة والعمدة فرحان العتيبى عمدة الشرائع سابقاً، بزيارة لمنزل الزايدي مساء أمس الأول لبحث إنهاء الخلاف حول قطعة الأرض التي تبرعوا بها لنادي مكة الأدبي قبل ربع قرن. وافتتح اللواء متقاعد يحيى الزايدى الجلسة قائلاً إن ماجئتم من أجله هذه الليلة اعتبروه قد تحقق وذلك قبل أن نخوض في أي شيء من الأسباب لأن حضوركم إلى دارنا أسعدنا كثيراً، والاجتماع أذاب كل ما في النفوس. ووعد الزايدى أن شقيقه مشعل سيراجع المحكمة لسحب الدعوى. بعدها تحدث الدكتور سهيل قاضي مثمناً الموقف ليحيى ومشعل الزايدي، وقال: إننا لا نتوقع منهم إلا مثل هذا الموقف وأكثر لأنهم رجال مخلصون ومحبون لدينهم ووطنهم وباسمى وباسم جميع أعضاء مجلس إدارة نادى مكة الأدبي نثمن هذه الخطوة ونشكرهم عليها. كما تحدث أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار وقال: بفضل الله وتوفيقه ثم بتعاون الأخوة يحيى ومشعل الزايدى وتقديرهم لموقف إدارة نادي مكة الأدبى انتهى كل شيء ولم يعد هناك خلاف حول الأرض وسيتخذ النادى الإجراءات النظامية المتبعة لإعادة الإعلان واتخاذ اللازم لإكمال إجراءات البيع والبدء في المشروع الجديد لنادي مكة الأدبي.