انطلق الخميس الأولمبياد الثقافي في بريطانيا الذي يضم عشرات الفاعليات، مع حفلة في الهواء الطلق أحيتها أوركسترا سيمون بوليفار (فنزويلا) بمشاركة 450 طفلاً، وعرض ضخم للألعاب النارية. وجرت آلاف الفاعليات في إطار “الأولمبياد الثقافي” منذ مطلع السنة، إلا أن هذه الاحتفالات تبلغ ذروتها في إطار “مهرجان لندن 2012″ الذي يمتد من 21 يونيو إلى اليوم الأخير من الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في التاسع من سبتمبر. ويشارك 25 ألف فنان من 204 دول في 900 فاعلية في كل أرجاء البلاد على مدى 12 أسبوعاً. وانطلقت الفعاليات مع حفلة “بيغ كونسيرت” لأوركسترا سيمون بوليفار السموفنية بقيادة المايسترو الشاب غوستامو دوداميل مع 450 طفلاً اسكتلندياً من أحياء فقيرة في قصر ستيرلينغ المهيب في اسكتلندا. ويشارك الأطفال في برنامج “ذي بيغ نويز” (الضجيج الكبير) المستوحى من الحركة الفنزويلية “إيل سيستيما” التي تساعد الأطفال الفقراء من خلال الموسيقى. وتجرى أكثر من 130 فعالية في عطلة نهاية الأسبوع الأولى للمهرجان. ففي إيرلندا الشمالية تقام حفلة من أجل السلام في أماكن رمزية للنزاع بين البروتستانت والكاثوليك في لندنديري، بحضور الممثل جود لو سفير حركة “بيس وان داي” التي تروج من أجل يوم السلام العالمي (21 سبتمبر). وفي لندن يتوقع مهرجان هاكني قدوم مئة ألف شخص مع صعود فنانين من أمثال جاي – زي وريهانا على خشبة المسرح. وفي 21 و22 يوليو يستضيف مهرجان “ريفر أوف ميوزيك” عشرات الفنانين على ستة مسارح موسيقية مقامة على ضفتي نهر التيمز. ومن الفعاليات البارزة في الأولمبياد الثقافي أيضاً معرض حول شكسبير في المتحف البريطاني، ومهرجان لا سابق له يضم 72 عرضاً من مسرحيات الكاتب البريطاني الكبير مع أكثر من ألف ممثل من العالم بأسره. أ ف ب | لندن